«صباحي»: الشارع أمام اختيار وحيد

عقدت اللجنة التحضيرية للحزب الموحد الذي يضم الكرامة والتيار الشعبي والمستقلين اجتماعا أمس، الجمعة، بمحافظة الإسكندرية.

وأكد صباحي، في كلمته التى أكد البيان الصادر عن حزب الكرامة، اليوم السبت، أن الثورة بموجتيها فى 25 يناير و30 يونيو تم سرقتها مرة من جماعة الإخوان ومرة من الدولة القديمة، مضيفا أن الشارع أمام اختيار وحيد وهو إحياء الفريضة الغائبة وتوحيد القوى المدنية ببناء تنظيم للثورة عبارة عن حزب سياسى نواته حزب الكرامة والتيار الشعبى ويضم شخصيات عامة وكل شرائح وتنوع المجتمع المصرى بكل فئاته وتنوعه، وأن يكون على اتصال مباشر بالشعب ومهتم بالناس وقضاياهم ومشكلاتهم الحياتية واليومية.

ولفت أن الحزب هو أحد بالإضافة إلى جبهة وطنية مكونها الرئيسى هو تحالف التيار الديمقراطى، الذى يضم أحزاب "التحالف الشعبى الاشتراكى ـ الدستورـ العدل ـ مصر الحرية ـ الكرامة ـ التيار الشعبى"، كما يضم التنظيم الذى بصدد تكوينة شبكة تضم عدد من منظمات المجتمع المدنى والنقابى والحركات الاجتماعية والعمالية فى مصر.

وقال الدكتور عمار علي حسن القيادى بالمبادرة: إن مصر في حاجة إلى تنظيم قوى يعبر عن قوى 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن مستقبل الديمقراطية في مصر غائم وأن السياسة فى مصر محاصرة والتخوين لكل من يختلف فى السياسات الحالية على أشده فيوصم المعارضون للسياسات الخاطئة بالخيانة والعمالة والطابور الخامس فى حملات تشويه منظمة لشخصيات اعطت على مدار تاريخها واوضاعهم العلمية والعملية والسياسية يعرفها كل المتابعين للشأن السياسى المصرى خلال عقود وبعضهم كان ضيفا على معتقلات أنظمة ما قبل ثورة 25 يناير.

من جانبه قال عبدالخالق فاروق: إن الحزب الجديد سيستفاد من وجود حزب الكرامة كمؤسسة لديها الشرعية القانونية الذي يمكن من إقامته، مضيفا أن الإعلان عن هذا الحزب ينبغى أن يكون فى غضون أسبوعين على الأكثر، مشددا على أهمية التنوع فى مكوناته ليضم كل شرائح المصريين "المرأة والرجل والمسيحى والمسلم والعامل والفلاح وأستاذ الجامعة وخلافه".

وأدار الاجتماع المهندس طاهر عبدالحليم، وعدد من قيادات حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بالإضافة لعدد من اعضاء اللجنة التحضيرية هم محمد بسيونى وكمال زايد والسيد غطاس، طارق نجيده وطارق سعيد.