قبل مواجهة دورى الأبطال.. «هل يستفيد سيميوني من زيدان؟»

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 01:29 م
قبل مواجهة دورى الأبطال.. «هل يستفيد سيميوني من زيدان؟»

يأمل المدرب لويس إنريكي مدرببرشلونة بتحقيق فوز مهم للغاية أمام اتلتيتكو مدريد الليلة فى ذهاب دور الثمانية لدورى الابطال بعد خسارة مؤلمة له في الكلاسيكو وذلك من أجل تعزيز حظوظ الفريق ودفع الثقة بنجوم برشلونة وعلى الجانب الأخر يسعى دييجو سيميوني مدرب اتلتيكو لإستغلال هذه النقطة والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية مرضية للفريق وتريحهم في مواجهة الإياب.

وذكر موقع يوروسبوت ف تقير له اليوم الثلاثاء أنه يبحث فريق برشلونة في هذه المواجهة عن فوز منتظر وصعب خاصة وأن المواجهة ستقام على ملعب الكامب نو ولذلك سيكون الهدف تحقيق الإنتصار وعدم استقبال أهداف من أجل حصد بطاقة التأهل إلى الأدوار القادمة وعلى الجانب الأخر يطمح نادي أتلتيكو مدريد لإستغلال خسارة خصمه في مواجهة الكلاسيكو واستهلاكهم بدنيا لمباغتتهم وتسجيل هدف قد يصعب الأمور كثيرا على البلوغرانا في مشوارهم للحفاظ على لقب البطولة.

ومن المتوقع أن يعتمد لويس إنريكي على خطة 4-3-3 حيث يتميز أسلوب الفريق بالإستحواذ على الكرة بنسبة أكبر والضغط على الخصم في نصف ملعبه وتبادل التمريرات القصيرة والإعتماد على الكرات البينية كحل أساسي في عملية البناء الهجومي وكذلك استخدام لاعبي الوسط في إضافة العمق الهجومي بأسلوب مشابه لمواجهته الأخيرة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو.

ويمتلك برشلونة خط هجوم هو الأقوى في أوروبا في الوقت الحالي والذي يتكون من الثلاثي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز فهم سجلوا وحدهم 69 هدفا في هذا الموسم في الليغا.

ويعتمد الفريق الكاتالوني على إمكانيات المراوغة والمهارات الفردية فهم الفريق الأكثر في المراوغات في الليغا في هذا الموسم(708) أما على المستوى الفردي فيتصدر نيمار قائمة أكثر اللاعبين مراوغة (204) ثم يليه زميله ليونيل ميسي(156).

ويتميز لاعبو برشلونة بإمتلاكهم مخزون بدني جيد فهم الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف في النصف الثاني من مبارياتهم في الليجا حيث نجحوا في إحراز 51 هدفا في هذه الفترة فقط ولكن قد يؤثر ضغط المباريات خاصة بعد تصفيات أمريكا الجنوبية ومواجهة الكلاسيكو الصعبة.

ويعاني خط هجوم الفريق من كثرة الوقوع في مصيدة التسلل فالفريق كان ثاني أكثر الفرق ووقوعا في مصيدة التسلل في الليجا (100) مرة بينما على المستوى الفردي تصدر الأوروغوياني لويس سواريز هذه القائمة حيث وقع في هذا الفخ في 51 مرة.

ويواجه البلوجرانا مشكلة أخرى تكمن في قدرات لاعبيه في الإعتراضات والتدخلات فكان الفريق هو الأخير في عدد الإعتراضات بين فرق الليجا (477) وكان في المركز التاسع عشر بين الأندية في التدخلات (770) ولذلك يواجه الفريق مشكلة في إيقاف الخصم في الهجمات المرتدة وإيقاف عملية خلق الفرص وعلى المستوى الفردي كان ترتيب خافيير ماسكيرانو هو الحادي عشر بين مدافعين الليغا في التدخلات (57) بينما جاء زميله بيكيه في الترتيب رقم25 (41).

وسيعاني النادي الكاتالوني من مشكلة أخرى في حال تعرض خوردي ألبا للإصابة أو عدم إكتمال لياقته خاصة بعد الثغرة الكبرى التي تسبب بها في مواجهة ريال مدريد الأخيرة وأصبح نقطة ضعف واضحة للفريق.

على الجانب الآخر من المتوقع أن يستخدم سيميوني خطة 4-4-2 في مواجهة الفريق الكاتالوني وسيحاول استخدام التمريرات القصيرة والهجمات المرتدة كسلاح أساسي في مواجهة البلوجرانا والإعتماد على الجهة اليسرى للفريق كنقطة هجومية قوية وتواجد لاعبي خط وسط دفاعيين قادرين على توفير التكتل الدفاعي وكسر هجمات الثلاثي اللاتيني مثلما حدث في مواجهة الكلاسيكو الأخيرة.

ويمتلك الروخي بلانكوس قدرة دفاعية مميزة ففي التدخلات وكيفية افتكاكها من الخصوم فهم الفريق الأكثر محاولة في التدخلات في الليغا هذا الموسم حيث يمتلكون 1065 تدخل.

ويتميز لاعبو الفريق أيضا بقدرتهم في التسديدات خارج منطقة الجزاء فهم ثاني أكثر فريق في الليغا تسجيلا للأهداف من خارج
منطقة الجزاء حيث تمكنوا من تسجيل 9 أهداف منها وعلى المستوى الفردي تصدر الفرنسي غريزمان هذه القائمة مناصفة مع ليونيل ميسي وذلك بتسجيلهم 5 أهداف من هذه المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك فلاعبو الروخي بلانكوس مميزين بالقوة البدنية الجيدة فهم ثاني أكثر الفرق في الليجا في تسجيل الأهداف في أخر 15 دقيقة من المباريات حيث أحرزوا 18هدفا.

ويواجه الفريق نقطة ضعف فردية وهى صعوبة التحكم بالكرة بالأخص فالروخي بلانكوس يحتلون المركز الثاني ضمن أسوأ الفرق تحكما في الكرة وذلك ب422 تحكم خاطئ بالكرة.

ويمثل غياب البلجيكي يانيك كاراسكو مشكلة إضافية وهو غياب اللاعب القادر على خلق المشكلة في دفاع الخصم من خلال استخدام سرعته أو مهاراته الفردية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق