قواعد التغذية السليمة في الشارقة القرائي للطفل

الأربعاء، 20 أبريل 2016 03:42 م
قواعد التغذية السليمة في الشارقة القرائي للطفل
علاء عمران




شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول، ورشة صحية تحت عنوان "صحتنا" قدمتها مجموعة لونا المسرحية من لبنان.


وتأتي أهمية الورشة التي تجمع حولها الأطفال من مختلف الفئات العمرية، من منطلق الأهداف العامة للمهرجان الرامية إلى تعريف الأطفال بالأساليب الصحية السليمة التي يجب اتباعها، وأدى بعض الأطفال مجموعة من الأدوار المسرحية بجانب "لونا"، إحدى شخصيات العمل، والبعض الآخر قدم استفساراته لها في أجواء سادها التفاعل والترفيه.


وأخذت الورشة الأطفال في جولة صحية ممتعة حافلة بالتعليم والترفيه، تعرف الأطفال من خلالها على أهم العادات الصحية التي يجب استخدامها والمواظبة عليها، وجعلها نمطًامستمرًا في حياتهم المستقبلية.


ولأن الصحة هي أساس الحياة والخطوة الأولى المكونة لشخصية الطفل معرفيًا ووجدانيًا ومهاريًا واجتماعيًا، تعرف الأطفال خلال الورشة على أهمية استخدام الحواس الخمس في الحياة اليومية عن طريق دمجهم في أمثلة حية وتعريفهم بأهم المأكولات الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن الأصوات المزعجة التي تضرهم، والعادات السلبية التي قد تؤذيهم.

واستخدمت مجموعة "لونا" المسرحية شخصيات محببة للأطفال تقمصت عدة أدواركرتونية، فكان منها الطبيب لتشجيعهم على استخدام فرشاة الأسنان لتنظيف أسنانهم، والأدوات البلاستيكية والخشبية لتنمية الجوانب الحسية لديهم، وغيرها من الدمى التي مثلت أدوار الطاهي والممرض وعرضت بطرق مبسطة وسهلة وجذابة.


وقدمت "لونا"، الشخصية المحببة للأطفال والمثل الأعلى لهم، عدة أدوار كرتونية علمت الأطفال العادات الإيجابية التي يجب اتباعها في المدارس والبيوت عن طريق عرض مسرحي أدخل السرور إلى قلوبهم وبث في نفوسهم المعاني الجميلة للحياة الصحية، بالإضافة إلى اللحظات الممتعة التي قضاها الأطفال مع "البني البني" الأرنب الصحي، الذي شرح للأطفال بصورة طفولية كيفية استخدام الفرشة لتنظيف الأسنان بطريقة صحيةوسليمة.


وتفاعل الأطفال مع "لونا" والشخصيات المسرحية التي قدمت الورشة، وظهرت على وجوههم ملامح السعادة والمرح، حيث استطاعوا في نهاية الورشة معرفة الحواس الخمس "البصر، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق"، بطرق فنية مبدعة ومسلية، ومن ثم قامت
"لونا" بمنح الأطفال ألعابًا صحية وجوائز عينية لغرس وتعزيز القيم الصحية وطرق التغذية السليمة في نفوسهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة