«داعش» يهدد برلمانيو «بريطانيا» ومواطنو «السويد»

تلقي برلمانيون بريطانيون تهديدات من قبل «داعش»، وذلك بعد تصويتهم بالموافقة على توسيع نطاق الغارات البريطانية لتشمل مواقع داعش في سوريا.

فيما تلقت نصرت غاندي البرلمانية البريطانية المسلمة في حزب المحافظين، تهديدات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل داعش، وذلك بعد تأييدها موقف الجيش البريطاني من شن غارات جوية على داعش داخل سوريا.

وتم تحويل التهديدات الموجهة للبرلمانية «غاندي» في كتلة حزب المحافظين، إلى الشرطة للنظر في جديتها، وإذا كانت هناك نوايا فعلية للإعتداء عليها.

وفي سياق متصل تلقى العشرات من مواطني السويد في مدن «رونبي، سيجتونا، فستروس» والعاصمة «ستوكمهولم»، رسائل تهديد بتوقيع «داعش»، طرحت فيها 3 خيارات، تتراوح بين اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية، أو قطع الرأس، أو تفجير المنازل فوق رؤؤس أصحابها بعد مهلة حددها المرسل بثلاثة أيام من تاريخ الإرسال.

وبحسب التلفزيون السويدي الرسمي، أخذت الشرطة السويدية التهديدات على محمل الجد، وذلك لتوزيع الرسائل المكتوبة على عشرات المنازل في عدة مدن في وقت واحد، وجاءت الرسائل مذيلة بالرقم الوطني للشخص المستهدف في محاولة لإظهار الجدية.

وتضمنت الرسائل أيضًا عبارات تقول إن «الشرطة لن تنقذ المستهدفين والموت سيطال الجميع».