الخارجية: التعليم من أهم ركائز التفاعل وأداة لامتداد العمق الثقافي في إفريقيا

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 02:12 م
الخارجية: التعليم من أهم ركائز التفاعل وأداة لامتداد العمق الثقافي في إفريقيا
السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية

أكد السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، على أن التعليم من أهم ركائز التفاعل وأداة لامتداد العمق الثقافي في القارة الأفريقية، ودولها الناطقة بالفرنسية، وهو ما يدعونا في مصر لدعم جامعة "سنجور" التابعة للمنظمة الدولية للفرانكفونية، والتي تستضيف مصر مقرها منذ إنشائها في عام 1989.

جاء ذلك في تصريح للسفير بدر، اليوم الإثنين، بمناسبة الاحتفال بمرور 25 عامًا على إنشاء جامعة "سنجور"، حيث تقيم الجامعة بهذه المناسبة احتفالية بمكتبة الإسكندرية اليوم، يحضرها كبار الشخصيات الرسمية وسفراء الدول الفرانكفونية المعتمدين بالقاهرة ورؤساء الجامعات ولفيف من الشخصيات العامة ذات الصلة بالثقافة الفرانكفونية، كما يشارك في الاحتفالية وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية.

وقال: إن مصر كانت ولاتزال حريصة على تقديم كافة التسهيلات لمساعدة هذه الجامعة الدولية المتفردة في استخدام اللغة الفرنسية لخدمة التنمية في إفريقيا، الذي ينعكس جليًا في المسمى الرسمي للجامعة (الجامعة الدولية الناطقة بالفرنسية لخدمة التنمية الإفريقية)، منوهًا بأن دعم مصر للجامعة أسهم في تحقيقها لإنجازات على مدار أعوامها الـ 25 في تقديم رسالة علمية متميزة تستفيد منها دول القارة الإفريقية، وهو ما تجسد في تبوئها مكانة متميزة علي رأس آليات منظمة الفرانكفونية".

وأضاف: "أنه تحقيقًا لرسالتها العلمية والعملية، تمنح الجامعة درجة الماجستير لخريجيها من الكوادر الإفريقية الراغبة في التخصص في مجالات التنمية المختلفة، وأضحت منارة لعلوم التنمية في القارة الإفريقية، حيث تقلد معظم خريجيها، والبالغ عددهم حوالي 2000 خريجًا من 37 جنسية مختلفة من الدول الناطقة بالفرنسية لاسيما إفريقيا الفرانكفونية، مناصب رفيعة في مجالات شتى لدى عودتهم إلى أوطانهم، وانطلاقًا من النجاح الذي حققته الجامعة لخدمة قضايا التنمية في القارة الإفريقية، تم مؤخرًا فتح فروع لها في عدد من الدول الإفريقية".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق