«صوت الامة» تكشف الخطة السرية لتعينات قيادات وزارة الزراعة

تنتشر بوزارة الزراعة وأستصلاح الاراضى، العديد من الشائعات بين الموظفين بعد تعين المهندس ايمن المعداوى فى منصب المدير التنفيذى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية، والتى تناولت شائعات تقول ان اسباب تعين المعداوى هو ضغط على وزير الزراعة الدكتور عصام فايد من مجلس الوزراء لتعينه، خاصة بعد أفتتاح رئيس الجمهورية بذرة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان بالفرافرة، والتى ظهر فيها ضعف انجازات وزير الزراعة أمام رئاسة الجمهورية فى أستصلاح ال 10 الاف فدان بالفرافرة، والتى أظهرت مجموعة من الاجهزة الرقابية دور المعداوى فى أستصلاح اراضى الفرافرة، حينما تولى رئيس قطاع استصلاح الاراضى فى حكومة محلب سابقا.

حيث اكدت مصادر موثوق بها بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، ان وزير الزراعة وأحد القيادات التى يثق بها الوزير وهو يلعب دور الرجل الثانى بالوزارة، كانوا ينفذون خطة مدروسة وممنهجة لتعين المهندس هشام فاضل فى منصب المدير التنفيذى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية،ولان هشام فاضل أتهمه العديد بالفساد لتولية منصب رئيس قطاع الملكية والتصرف بهيئة التعمير لمدة طويلة، فلم يكن امام وزير الزراعة الا ان يحاول جاهدا ابعاد فاضل عن العيون قليلا من الوقت ليتم تهدئة الراى العام بالوزارة، فاصدر الوزير قرارا بتعين فاضل فى منصب رئيس الهيئة الزراعية المصرية التابعة لوزارة الزراعة، وبالفعل نفذ فاضل القرار وتولى المنصب وحصل على درجة رئيس الهيئة.

لاتأتى الرياح بما لاتشتهى السفن، وحدث مالم يكن متوقع فى الخطة المدروسة، حيث ظل المدير التنفيذى لهيئة التعمير السابق اللواء مهاب عبد الرؤف يعمل فى منصبة بالرغم من انتهاء قرار لاكثر من 3 أشهر، منتظرا التجديد لعدم علمه بالخطة السرية التى هدفها تعين فاضل خلفا له، ولكن مابين عشية وضحاها ودون سابق انذار متوقع يهبط المعداوى مديرا تنفيذيا للهيئة وهو ما اربك حسابات الرجل الثانى، فكان لابد من اجراء العديد من التغيرات بالخطة فى نفس اليوم لظبط الاتزان، وهى تعين المهندس هشام أحمد كمال محمد فاضل، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة الزراعية المصرية، بالعمل مديرًا للهيئة العامة لصندوق الموازنة الزراعية، وتكليف مهاب عبد الرؤوف علي مرسي، المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة الزراعية المصرية، وهذا بخلاف أصدار حركة تنقلات كبيرة، والتى أفتتحاها تكليف المعداوى.

بينما تظل الشائعات تتسرب بأن تكليف المعداوى ضد رغبة العديد من الجهات الرقابية، وان المعداوى لن ينجح فى قيادة الهيئة، لاسباب كثيرة منها تعدد أعدائه من الموظفين بالهيئة، والذين لايرغبون فى تمكن المعداوى من الاستمرار، حيث انه تقلد العديد من المناصب والتى اثبت فيها جدارته ؛ فمثلا بالهيئة وصل لمنصب القائم بأعمال المدير التنفيذى، ثم منصب رئيس قطاع الاستصلاح الاراضى، والعديد من المناصب الاخرى بالوزارة