12 دولةً أوروبيةً اعترفت باللقاح المصري سينوفاك سبتمبر 2021 ولم تفضل الصيني.. «الصحة»: تعاون الأمم المتحدة للتصدي لكورونا ساهم في حل تحديات القطاع الصحي

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 11:23 م
12 دولةً أوروبيةً اعترفت باللقاح المصري سينوفاك سبتمبر 2021 ولم تفضل الصيني.. «الصحة»: تعاون الأمم المتحدة للتصدي لكورونا ساهم في حل تحديات القطاع الصحي
أحمد سامي وسامي بلتاجي

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على أن التعاون المستمر مع الأمم المتحدة، من خلال خطط عمل محددة، ضمن استراتيجية الوزارة، في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19، ساهم في استيعاب وحل التحديات التي واجهت القطاع الصحي، جراء الجائحة؛ مشدداً على حرص الوزارة على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لتحقيق التطوير والارتقاء للمنظومة الصحية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بكافة مجالات الرعاية الصحية.
 
جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، الثلاثاء، 29 سبتمبر 2022، إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، في إطار بحث وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين لتعزيز ودعم القطاع الصحي بمصر؛ حيث تناول الاجتماع مناقشة سبل التعاون في مجال دعم منظومة تحصين المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، واللقاحات الأخرى اللازمة لتحصين المواطنين من العديد من الأمراض، من خلال توفيرها، ودعم أنشطة وحملات الوزارة التي تستهدف تطعيم المستهدفين من المواطنين والمقيمين على أرض مصر.
 
وتجدر الإشارة إلى أن 40 مليون جرعة لقاح سنوياً، طاقة إنتاجية بمصنع فاكسيرا بالعجوزة، بواقع 300 ألف جرعة بالوردية الواحدة، وبين 110 و220 جرعة سنوياً، إلى جانب 3 ملايين جرعة يومياً، بإجمالي مليار جرعة سنوياً، بمصنع فاكسيرا بمدينة 6 أكتوبر؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، السابقة، في 30 يونيو 2021، خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المعدات والمركبات والآلات الهندسية المشاركة في مبادرة «حياة كريمة»؛ وكانت الدكتورة هالة زايد، وفي كلمة لها، في 24 يناير 2021، وخلال مؤتمر صحفي، على هامش فعاليات إطلاق أولى جرعات تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد للأطقم الطبية، من «مستشفى أبو خليفة للطوارئ»، التي كانت حينها من مستشفيات العزل الصحي، قد أوضحت أن 140 مليون جرعة لقاح، سعة التخزين بسلسلة التبريد بمنظومة تداول اللقاحات، مع انتشار مراكز التلقيح، في 27 محافظةً، في حين أن دول بالخارج، مضيفةً: «كنت من المبحوثين في التجارب السريرية لفاعلية لقاحات كورونا»؛ ونوهت إلى أن خبراء دوليين، سويسريين وفرنسيين، أرسلتهم منظمة الصحة العالمية، لتقييم خط إنتاج 60، بشركة ڤاكسيرا.
 
وكانت 12 دولةً أوروبيةً، منها: أسبانيا، الدنمارك، وسويسرا، قد اعترفت في سبتمبر 2021، بلقاح سينوفاك المصنع في مصر، بعد أن كانت لا تفضل التصنيع الصيني؛ وذلك، بحسب الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، السابقة، في 23 سبتمبر 2021، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السفير الألماني، السابق، فرانك هارتمان، لاستعراض التعاون بين الجانبين، في توفير لقاحات كورونا.
 
جدير بالذكر، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، السابقة، وفي كلمة لها، في 4 يناير 2021، خلال مؤتمر صحفي، لاستعراض المنظومة الإليكترونية المميكنة لإمداد المستشفيات بالأكسجين الطبي، وتقرير الحالات اليومي لفيروس كورونا، كانت قد ذكرت أن نوفمبر 2021، شهد دخول الأكسجين الطبي، بروتوكول العلاج، كدواء للإصابات المتوسطة بالأقسام الداخلية، مما خفض الوفيات لموجة كورونا الثانية عن الأولى، حينها؛ لافتةً إلى أن احدى الشركات الخاصة لإنتاج الحديد، وفرت 40% من احتياجات وزارة الصحة، من الأكسجين، فضلاً عن أن شركة النصر للكيماويات الوسيطة، كانت بين شركات أعيد تشغيلها بعد الإغلاق، في حين تم رفع شبكات غازات الوزارة في عامين.
 
وخلال اجتماع وزير الصحة والسكان، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، تمت مناقشة التعاون في تعزيز دعم أنشطة الوزارة الخاصة بالصحة الإنجابية وخدمات الرعاية الأساسية المقدمة للمواطنين، والتي تأتي ضمن أولويات المنظومة الصحية، فضلاً عن تطوير سبل التعاون في تنفيذ مبادرات الصحة العامة، التي تستهدف الارتقاء بصحة المواطنين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة