دعم واسع لرسائل الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين: نفوض الرئيس ونقف خلف الدولة صفاً واحداً
الأربعاء، 18 أكتوبر 2023 12:32 م
سامى سعيد
سخر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ودعوات إعلامه لتهجير الفلسطينيين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، بقوله: "إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل".
وتابع : "هناك صحراء النقب ، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة فى تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامى ثم يتم إعادتهم مجددا مرة أخرى".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسرياً من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني، مشدداً أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.
وأحدثت رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي ردود فعل إيجابية واسعة، حيث ثمن حزب الإصلاح والنهضة الموقف التاريخي الذي تتخذه الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بالضغوط الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطنيين إلى سيناء في محاولة من تلك الأطراف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد.
وأعلن الحزب عن تأييده الكامل لأي خطوة ستتخذها الدولة المصرية مهما كان الثمن، فإن الأمن القومي المصري ليس مثار للمناقشة ولا أمرًا يمكن التهاون فيه، وأن الحزب يدعم قرارات الدولة المصرية في كافة السيناريوهات التي تراها القيادة السياسية للتعامل مع تلك القضية، مؤكداً: "وذلك تفويضًا مباشرًا ومفتوحًا من حزب الإصلاح والنهضة للدولة المصرية باتخاذ اللازم ودعمًا لا مشروطًا لكافة الخطوات التي ترتأيها الدولة المصرية.أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن العالم الواهم الذي يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية سيستفيق على كابوس مزعج ولن يتمكن من تحقيق تلك الأحلام مادامت مصر موجودة وتمارس دورها التاريخي وتقف كحائط صد أخير أمام تلك الأوهام".
وشدد عبد العزيز على أننا ـ في حزب الإصلاح والنهضة ـ خلف القيادة السياسية في كافة السيناريوهات المتاحة وإلى نهاية الطريق، فليست مصر هي من يلوى ذراعها وليست مصر من يخون القضية الفلسطينية التي خاضت من أجلها حروب وروت بدماء أبنائها ليس فقط سيناء ولكن روت بدماء شهداء الجيش والشعب المصري الأراضي الفلسطينية ذاتها في 48 وما بعدها.
وأضاف هشام بأن مصر في الجمهورية الجديدة هي الدولة العربية الوحيدة التي وقفت في وجه القوى العظمى ومنعت رعاياها من العبور من غزة إلى مصر إلا بعد الوصول إلى تسوية بإدخال المساعدات إلى غزة، وهي نفسها التي ضغطت على كافة الأطراف العربية لإلغاء القمة الرباعية مع رئيس أكبر في دولة في العالم في سابقة لم يقدم عليها أي دولة في قارات العالم أجمع.
وأكد رئيس الحزب على أن الحزب بكافة قياداته وكوارده وأعضائه يعطي تفويضًا مباشرًا ومفتوحًا للقيادة السياسية في مصر للمضي قدما بما تراه مناسبًا، مؤكدين على أن الدولة المصرية في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تفرط أبدًا في ثوابت الأمن القومي المصري ولن تفرط فيه تحت أي ذريعة رغم الضغوطات الهائلة التي تتحملها مصر وحيدة في محيطها العربي كشقيق أكبر وداعم دائم للقضية الفلسطينية.
كما ثمن حزب مصر بلدي دور مصر المحور تجاه القضية الفلسطينية ويشيد حرب مصر بلدي بدعوة مصر لعقد قمة القاهرة للسلام" يوم السبت المقبل والذي يؤكد موقف مصر الحاسم والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مضيفاً أن هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمـ ع وتعزيز الحوار والتعاون بهـ دف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم حيث ياكد الحزب إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
وأكد حزب مصر بلدي ثقته فى قدرة القيادة السياسية على حل الأزمة وجدد دعمه الكامل لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن ولم تسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى وأننا داعمون لحل القضية علي الاراضي الفلسطينية وداخل حدودها المعترف بها دولياً وهو جزء من الدور النطاق التاريخي الذي يقع على مصر والذي يأتي من دورها الرائد وعقيدتها الراسخة بأن قضية فلسطين تمثل قضية العرب األولى وأن مصر لن تتخلى عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
وفي نفس السياق، أكد حزب المستقلين الجدد ادانته الكامله لما يحدث من اعتداءات سافره ضد غزة وأن الاعتداء على مستشفي المعمداني هو بمثابة جريمة حرب جديده ترتكبها إسرائيل، مشدداً على أن إراقة الدماء على أرض غزة يدل علي ان شهوه الانتقام ومحاوله استعاده سمعه العسكريه الاسرائيليه التي اهتزت بشده امام العالم تغلب على إدارة الأمور بحكمه.
ويري الحزب أن موقف مصر الرافض لأي محاولة تهجير قصري للحدود المصرية هو موقف يدل على الثوابت المصرية بالرفض الكامل بتفريغ وإنهاء القضية الفلسيطينية علي حساب دول الجوار.
وأشاد الحزب بموقف الدولة المصرية بما تقدمه من مساعدات إنسانية لأهل القطاع، جاهزة فور السماح بفتح المعابر، وهو موقف يؤكد التزام مصر شعباً وحكومة بمساندة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداء الغاشم على أرضه.