ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب، كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.
وتوفى فى عام 1977 فى لندن، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفنى، قدم خلالها العديد من الأغانى والأفلام السينمائية التى ما زالت عالقة فى أذهان الجماهير والمشاهدين.
ورغم مرور كل هذه السنوات على رحيل العندليب إلا أن الحديث عن المطرب الراحل لا ينتهي، خاصة أن أغانيه وأفلامه وقصص النجوم ما زال الجمهور يتابعها حتى الآن، فأغانيه ما زال الجمهور يسمعها فى كل المناسبات، سواء الفرح أو الحزن أو الرومانسية وكذلك الوطنية، حيث استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء فى مختلف الأجيال، ولكنه ظل وسيبقى بفنه وإبداعه فى ذاكرة الأجيال علامة من علامات الطرب والغناء لم ير الزمان مثيلا لها.
كانت حياة العندليب مليئة بالآلام والأحزان، ذاق فيها اليتم والمرض، وتعذّب بالحب، وترجم كل هذا فى شجن وحب وإبداع ظهر فى كل أغنية غناها وتعلق بها جمهوره.