أشهر فتاة ليل بالهرم: مرات أبويا خلتنى «بنت شمال»
السبت، 10 يناير 2015 04:27 م
«أيوة انا مشيت فى الحرام بعد ما أبويا أجبرنى على ممارسة الدعارة مع مراته علشان مش راجل والله يرحمك يا أمى» هكذا بدأت «هدير.ع. م» 22 سنة، طلبة بالفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اعترفاتها أمام اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى لمباحث الآداب، بعدما القى القبض عليها متلبسة بممارسة الدعارة مع رجل خليجى مقابل 2000 جنية فى الساعة بأحد الشقق بمنطقة الهرم.
وروت المتهمة قصتها قائلة: «ياباشا أنا أمى ماتت وسابتنى وأنا لسة فى ثانوية عامة ولم يمر كثيرا وسريعاً تزوج وجاء بزوجته الى منزل الاسرة ومن هنا بدأت حياتى فى الانحدار».
وأردفت هدير«فى أحد الأيام شاهدت أحد الرجال فى أحضانها وعلى نفس سرير والدى أثناء وجوده فى العمل ولكنها هددتنى بالقتل لو فضحت أمرها، وبعدها بيوم فؤجئت بوالدى يقول لى: لوحد عرف اللى حصل هنا امبارح هدبحك ومحدش هيعرف عنك حاجة».
وتابعت المتهمة: «أدركت ان لا مفر من حجيم المنزل إلا بالمذاكرة والنجاح وبالفعل التحقت بكلية الإعلام ولكن والدى رفض اعطائى مصاريف الكلية ووجدت نفسى أقل انسانة بالجامعة».
واستوقفت المتهمة حديثها وانفجرت عيونها بالدموع وقالت «ياباشا الفقر مش عيب لكن العيب انك تتعاير بفقرك وانا حبيت واحد صحبى فى الجامعة وسابنى لما عرف مستوايا الاجتماعى ومن هنا قررت إنى هكون واحد الكل يتمنى نظرتى».
وأضافت: «وافقت زوجة والدى بالعمل معها فى الدعارة وبعلم أبويا وكنا نعمل سوياً ركلام فى الملاهى الليلية ونبحث عن الزبائن الخليجين، وتحولت حياتى بالكامل وأصبحت امتلك سيارة وشقة بمنطقة المعادى من العمل فى الدعارة ولكن المقابل انى هقضى باقى عمرى ما بين الملاهى الليلية والسج».
واختتمت المتهمة حديثها «عارف ياباشا انا هخرج من هنا وارجع اشتغل تانى علشان أبويا السبب وبقيت بنت شمال».
