ترامب يلغى الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا.. نيويورك تايمز: تصعيد عسكرى محتمل
الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025 12:58 م
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد ألغى الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسى مع فنزويلا، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون، مما يمهد الطريق لتصعيد عسكرى محتمل ضد تجار المخدرات أو حكومة نيكولاس مادورو.
وكان ريتشارد جرينيل، المبعوث الرئاسى الأمريكى الخاص والمدير التنفيذى لمركز كينيدى، يقود المفاوضات مع مادورور وغيره من كبار المسئولين فى فنزويلا.
لكن خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين يوم الخميس، اتصل ترامب بجرينيل وأصدر تعليماته بوقف جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما فى ذلك محادثاته مع مادورو، بحسب ما ذكر المسئولون يوم الاثنين.
وكان ترامب قد أصبح محبطاً من عدم استجابة مادورو للمطالب الأمريكية بالتخلى عن السلطة طواعية، وإصرار المسئولين الفنزويليين المستمر على عدم تورطهم فى تهريب المخدرات.
ويقول المسئولون الأمريكيون إن إدارة ترامب وضعت خططاً عسكرية متعددة للتصعيد، وتشمل هذه العمليات أيضا خططا هدفها إجبار مادورو على التنحى عن السلطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو قد وصف مادورو بالرئيس غير الشرعى، واستهدفه مراراً بلائحة اتهام أمريكية بتهم الإتجار بالمخدرات. كما وصف روبيو مادورو بأنه هارب من العدالة الأمريكية. ورفعت الولايات المتحدة المكافأة المرصودة لمن يدلى بمعلومات تؤدى إلى القبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسئول بالبيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عنصر من عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات غلى الولايات المتحدة، وكان واضحاً فى رسالته إلى مادورو لإنهاء الإتجار الفنزويلى بالمواد الموخدرة.
وكان روبيو وحلفاؤه فى الإدارة الأمريكية يدفعون باستراتيجية لإبعاد مادورو عن السلطة. ويتهم مسئولون أمريكيون مادورو بتوجيه عصابات المخدرات العاملة فى فنزويلا، وهو ما تنفيه حكومة كاراكاس.
وكان الجيش الأمريكى قد وجه ضربة عسكرية استهدفت قارباً فى المياه الدولية قرب فنزويلا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بحسب ما أعلن وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث. وكان هذا هو رابع هجوم معروف من نوعه من قبل القوات العسكرية الأمريكية ضد القوارب التى تزعم الإدارة أنها تتاجر فى المخدرات.