قرار وزاري جديد لإعادة هيكلة دراسة وامتحانات مدارس STEM والموهوبين

الخميس، 27 نوفمبر 2025 02:45 م
قرار وزاري جديد لإعادة هيكلة دراسة وامتحانات مدارس STEM والموهوبين
إبراهيم الديب

أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني القرار رقم (303) بشأن إعادة تنظيم العمل ونظام الدراسة والامتحانات بمدارس المتفوقين والموهوبين بكافة أنواعها، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
 
وتضمن القرار في الباب الأول المادة الأولى أحكامًا عامة بمدارس المتفوقين الثانوية في العلوم والتكنولوجيا بكافة أنواعها والتي تهدف إلى ما يلي:
 
رعاية المتفوقين في العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، والاهتمام بقدراتهم.
 
تعظيم دور العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا في التعليم المصري.
 
نشر نظم التعليم الحديثة الخاصة بالطلاب المتفوقين في المجالات المذكورة في البندين السابقين مثل نظام (STEM)، وغيره من الأنظمة التعليمية المكافئة له بالمدارس المصرية.
 
تشجيع التوجه نحو التخصصات العلمية لدى نسبة كبيرة من الطلاب في المرحلة الثانوية.
 
تطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على المشروعات الاستقصائية، والمدخل التكاملي في التدريس.
 
إكساب وتنمية ميول ومهارات الطلاب، وزيادة مشاركتهم، وتحصيلهم في العلوم والرياضيات.
 
تحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات، والتكنولوجيا، والهندسة، بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات لإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي.
 
إكساب الطلاب مهارات التعلم التعاوني.
 
إعداد قاعدة علمية متميزة ومؤهلة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.
 
وتضمن القرار في المادة الثانية بأن تنشأ وحدة مركزية تسمى وحدة مدارس المتفوقين والموهوبين تتبع الوزير مباشرة وتخضع إدارياً لإشراف الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ويعين رئيسها بقرار من الوزير، وتحل محل الوحدة المركزية لدعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM Unit)، واللجنة التنفيذية العليا لدعم مدارس المتفوقين في كافة المهام والاختصاصات، كما تنقل تبعية مدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس، ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) إلى هذه الوحدة.
 
ونص القرار في المادة الثالثة بأن تختص وحدة مدارس المتفوقين والموهوبين بإدارة وتصريف كافة الشئون الفنية، والمالية، والإدارية لمدارس المتفوقين والموهوبين، وتكون - وحدها دون غيرها - صاحبة الاختصاص الأصيل في الإشراف والمتابعة لمدارس المتفوقين الخاضعة لأحكام هذا القرار بكافة أنواعها، كما تختص بالآتي:
 
وضع خطط تنويع فرص التعلم المتاحة بالمدارس، من خلال الاتصال بالجامعات، والمراكز البحثية والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية.
 
وضع شروط القبول بمدارس المتفوقين بكافة أنواعها، وكذا تحديد أعداد الطلاب المقبولين بكل مدرسة.
 
وضع الشروط اللازمة لإلحاق العاملين، وأعضاء هيئة التعليم للعمل بالوحدة، ومدارس المتفوقين بكافة أنواعها.
 
تشكيل هيئة فنية لتقييم مشروعات الطلاب، ووضع أسئلة الامتحان بالتنسيق مع مستشار المادة.
 
اتخاذ كافة الإجراءات المالية والإدارية، وأعمال الدفاتر والسجلات، والإشراف على المراسلات وإعداد كشوف المرتبات والحوافز.
 
متابعة التطورات الجديدة في المناهج والبرامج الدولية لـ (STEM)، والتعاون مع الجهات المختصة لترجمتها، وتكييفها.
 
إعداد وطباعة النشرات والكتيبات، والتعليمات الخاصة بالمجال المالي والإداري، والمشاركة في إعداد الميزانية العمومية للوحدة.
 
أعمال التوجيه الفني، ومتابعة التدريس، وجودته بالتنسيق مع مستشاري المواد بالوزارة.
 
ونص الباب الثاني المتعلق بمدرسة المتفوقين بعين شمس في المادة الرابعة على أن مدرسة المتفوقين بعين شمس وهي مدرسة ثانوية رائدة في مجال مدارس المتفوقين يلتحق بها المتفوقون في الشهادة الإعدادية لمساعدتهم على مواصلة التقدم والتفكير والبحث العلمي والابتكار، ويكون نظام الدراسة بمدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس باللغة العربية، طبقاً لنظام البكالوريا المصرية في كل من مسار الطب وعلوم الحياة، ومسار الهندسة، وعلوم الحاسب، ويختار الطالب أحد المسارين بعد النجاح في الصف الأول الثانوي.
 
وتضمن القرار في المادة الخامسة الباب الثالث مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وهي مدارس ثانوية مستحدثة في مجال مدارس المتفوقين يلتحق بها المتفوقون في الشهادة الإعدادية لمساعدتهم على مواصلة التقدم والتفكير والبحث العلمي والابتكار، ويكون نظام الدراسة بها على النحو التالي:
 
تقتصر شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة على الصف الثالث الثانوي فقط.
 
يختار الطلاب المنقولون إلى الصف الثالث إحدى المجموعتين: المجموعة العلمية "علوم" أو المجموعة العلمية "رياضيات".
 
المواد الأساسية (غير محتسبة): التربية الدينية - المواطنة وحقوق الإنسان، وهي مواد نجاح ورسوب.
 
المواد التخصصية (محتسبة):
• المواد المشتركة: اللغة العربية - اللغة الأجنبية الأولى - اللغة الأجنبية الثانية - الكيمياء - الفيزياء.
• المجموعة "علوم": الأحياء - الجيولوجيا والعلوم البيئية.
• المجموعة رياضيات: الرياضيات التطبيقية - الرياضيات البحتة.
 
ويستمر العمل بتوزيع الدرجات الحالي، ويصدر الوزير قراراً بتوزيع الدرجات ومحتوى المواد إذا دعت الحاجة لذلك، كما يدرس الطلاب برامج عملية متقدمة في المعامل، وهي مواد نجاح ورسوب لا تدخل في معدل الدرجات.
ويؤدى الامتحان عملياً، ويلتزم المعلمون بتدريس الدروس العملية بالتوازي مع النظرية، ويلتزم الطلاب بالسلوك القويم، ويتم إخطار ولي الأمر بموجز عن سلوكيات الطالب غير التربوية مرة كل شهر على الأقل.
 
وتضمنت المادة السادسة ما يلي:
 
يحسب معدل الدرجات (GPA) النهائي لطلاب الصف الثالث الثانوي بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) من أربع نقاط.
 
لكل مادة محتسبة يمنح الطالب تقديراً طبقاً للآلية التالية:
• الراسب يمنح تقدير F ويحتسب له صفر نقاط.
• التقديرات والنقاط: يحسب مدى درجات النجاح بطرح درجة النجاح من أعلى درجة حصل عليها الطلاب في الجلسة الامتحانية الخاصة بالمادة، ويتم ترتيب الطلاب الناجحين تنازلياً، ويقسم مدى درجات النجاح إلى 10 شرائح متساوية، وتمنح التقديرات والنقاط تنازلياً حسب الشرائح، طبقاً لما يلي:
 
الشريحة الأعلى (1) تقدير A مقابل 4.0 نقاط، الشريحة (2) A- مقابل 3.7 نقاط، الشريحة (3) +B مقابل 3.3 نقاط، الشريحة (4) B مقابل 3.0 نقاط، الشريحة (5) B- مقابل 2.7 نقاط، الشريحة (6) +C مقابل 2.5 نقاط، الشريحة (7) C مقابل 2.0 نقاط، الشريحة (8) C- مقابل 1.7 نقطة، الشريحة (9) D مقابل 1.3 نقطة، الشريحة الأدنى (10) D- مقابل 1.0 نقطة، والراسب F بنقاط 0.0.
 
ويحسب المعدل العام (GPA) من خلال المتوسط الحسابي للنقاط (Grade Points) التي يحصل عليها الطالب في كل مادة محتسبة.
 
كما تضمنت المادة السابعة:
 
يمنح طلاب الصف الثالث الثانوي فرصتين لدخول امتحان كل مادة من المواد المحتسبة في معدل الدرجات.
 
يعقد الامتحان في نهاية العام الدراسي ويعتبر امتحان الفرصة الأولى.
 
يعقد امتحان الفرصة الثانية متزامناً مع امتحان الفرصة الثانية للبكالوريا المصرية، وتنطبق عليه نفس قواعد التقدم للامتحان.
 
يحتسب للطالب التقدير والنقاط الأعلى الذي حصل عليها بين الفرصتين.
 
يذكر في شهادة التخرج التقدير النهائي ومعدل الدرجات النهائي (GPA).
 
وتضمنت المادة الثامنة إعلان نتائج طلاب الصف الثالث الثانوي في موعد غايته منتصف شهر يوليو، ويحق للطالب التظلم في مدة لا تزيد عن عشرة أيام من تاريخ الإعلان، ويتم الرد عليها في مدة لا تزيد عن خمسة عشر يوماً، ويجوز للطالب الراسب إعادة التقدم للامتحان مرة واحدة، ولا يحق للطالب المقيد بهذه المدارس إعادة الصف الثالث الثانوي بغرض تحسين معدل الدرجات، وفي حال تكرار رسوبه يتم تعديل مساره وتحويله إلى المدارس الثانوية العامة بالصف الثالث الثانوي.
 
وشملت المادة التاسعة أن يلغى امتحان طلاب المدارس في جميع المواد إذا ثبت الغش أو المساعدة عليه، أو الإخلال بنظام الامتحان، أو الاعتداء على القائمين بالامتحان، أو استخدام الهاتف المحمول أو أي وسائل تكنولوجية تؤدي إلى الغش، أو إخفاء كراسة الإجابة، أو وجود تطابق في إجابات الطلاب يقطع بوجود حالة غش جماعي.
 
وتضمنت المادة العاشرة أن يلغى الامتحان في المادة التي ارتكب الطالب فيها محاولة غش (بما في ذلك حيازة الهاتف المحمول أو أي أجهزة غير مسموح بها)، أو قام بتضمين الإجابة ما يكشف عن شخصيته، أو تمزيق كراسة الإجابة أو العبث بها.
 
ونصت المادة الحادية عشرة على أنه في جميع الأحوال يجوز حرمان الطلاب من دخول الامتحان العام التالي لعام الإلغاء إذا تكررت المخالفة، ويعتبر العام الدراسي الذي عوقب فيه الطالب بإلغاء الامتحان لأي سبب عاماً رسوباً، ويحسب ضمن عدد مرات التقدم لأداء الامتحان، كما يحرم الطالب الذي ألغي امتحانه في جميع مواد الفرصة الأولى من أداء امتحان الفرصة الثانية في ذات العام الدراسي، ويعتبر الإلغاء في أحد فروع المادة إلغاء للمادة بأكملها، وتطبق أحكام القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، فيما لم يرد فيه نص في هذا القرار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق