«درنيير أور»: المشتبه به الرئيسي بتفحيرات باريس اختبأ بشقة 3 أسابيع

السبت، 20 فبراير 2016 05:57 ص
«درنيير أور»: المشتبه به الرئيسي بتفحيرات باريس اختبأ بشقة 3 أسابيع
صلاح عبد السلام

ذكرت صحيفة "درنيير اور" البلجيكية أمس الجمعة أن الفرنسي صلاح عبد السلام، أبرز المشتبه بهم في اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، والذي لا يزال فاراً، اختبأ من 14 نوفمبر إلى ديسمبر في إحدى شقق شيربوك بمنطقة بروكسل.

وقد توارى صلاح عبد السلام "26 عاما" الذي يشبته بأنه اضطلع على الأقل بدور رئيسي في تأمين الاحتياجات اللوجستية للاعتداءات التي أسفرت عن 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحا، عن الأنظار منذ هروبه من باريس بمساعدة أصدقاء غداة الاعتداءات، وتتوقف رحلته في شيربوك يوم السبت 14 نوفمبر في الساعة 14.00.

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس عن هذا الموضوع، أكدت النيابة الاتحادية وجود بصمة لصلاح عبد السلام في إحدى شقق شيربوك، لكنها لم تؤكد أن المحققين توصلوا إلى اقتناع بأنه بقي مختبئا حوالي ثلاثة أسابيع في شيربوك.

وقال متحدث باسم النيابة "نؤكد فقط العثور على بصمة لصلاح عبد السلام في مخبأ شيربوك بعد عملية تفتيش تمت في 10 ديسمبر ولن ندلي بتعليق إضافي".

ويوم الاثنين في 16 نوفمبر، قامت قوات التدخل البلجيكية الخاصة بعملية دهم استهدفت الشقة رقم 47 في شارع ديلونوي في مولنبيك، الحي الآخر في بروكسل، للقبض على صلاح عبد السلام لكنها لم توفق.

وذكرت الصحيفة البلجيكية أن الفار كان مختبئا في الواقع في الطبقة الثالثة من منزل في الرقم 86 شارع هنري بيرجي في شيربوك، وأضافت "حسب معلوماتنا "..." بقي مختبئا فيها 20 يوما".

وأوضحت الصحيفة "في 4 ديسمبر غادر مخبأه على عجل، وذلك، كما تفيد معلوماتنا، ولسبب محدد جداً: ا"لاستنفار الشديد في ذلك اليوم لعناصر الوحدات الخاصة في حي شارع هنري بيرجي".

وحصلت عمليات دهم وتفتيش في شيربوك في الرابع من ديسمبر لكنها لم تسفر عن نتيجة.

وبعد ستة أيام، تدخل عناصر الشرطة في 86 شارع بيرجي وعثروا على أثار متفجرات وثلاثة احزمة "مصنوعة يدويا" وعلى بصمات صلاح عبد السلام، واستنتج المحققون أنه مخبأ ومشغل أيضا.

وكانت النيابة الفيدرالية الاتحادية أشارت إلى أن من المستحيل "تحديد تاريخ" بصمة الأصابع، وبالتالي تحديد ما إذا كان صلاح عبد السلام موجودا قبل أو بعد الاعتداءات، أو ربما قبل وبعد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق