دفاع متهم في "عنف الشرابية" أراد فضح المعتدين
السبت، 20 فبراير 2016 12:29 م
أكد دفاع المتهمين الأربعة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "عنف الشرابية"، على عدم مشاركة موكليه في التجمهر محل الواقعة، واصفًا تلك المسيرة بأنها إستباحت أمن الناس وأشعلوا النيران وقاموا بقطع الطريق.
وشدد الدفاع بأن ضبط موكليه، جاء عن طريق كمين شرطي، قام بفحص هواتفهم المحمولة، ليجد صورًا خاصة بالمسيرة موضوع القضية.
وبرر دفاع المتهم مصطفى محمد إبراهيم، قايم موكله بتصوير المسيرة، مستندًا على أقواله في التحقيقات بأنه اراد من خلال ذلك "فضح" المعتدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ليعلق بأن قيام المتهم بالتصوير يؤكد أنه لم يكن من ضمن هؤلاء الذين حرقوا وإعتدوا وقطعوا الطريق نظرًا لعدم منطقية أن يقوم بتصوير زملاؤه ورفاقه أثناء جريمتهم.
وأشار الدفاع، بعدم منطقية أن تكون الواقعة كما تم تصويرها، بأنه تجمهر بدأ في دائرة الحدائق لينتقل بعدها لدائرة الشرابية، ودفعت مرافعة الدفاع بإنتفاء أركان جريمة حيازة الخرطوش وذخيرتها، لخلو الأواق من دليل يؤكدها، كما دفع بتناقض أقوال المجني عليه في تحقيقي النيابة العامة، تناقضًا يستعصى على الموائمة في خصوص حدوث الإصابة ومكان تواجده أثنائها والإتجاه الذي أُصيب منه.