صراع النفس الطويل.. «العم سام» يتحدي «الدب الروسي» في سوريا

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 04:53 م
صراع النفس الطويل.. «العم سام»  يتحدي «الدب الروسي» في سوريا

بعد سنوات من الحرب الباردة بين القوتين العظميين الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية، وريثة الاتحاد السوفيتي، يبدو أن تضارب المصالح سوف يعيدهما مجددا الي المربع الساخن، بل والمواجهة المباشر ة في ميدان النفوذ والمصالح بدولة سوريا العربية، عقب تناقض رغبات كل من القوتين مع الأخري، إذ تري واشنطن أن الرئيس السوري الأسد الأبن هو سبب الصراع في سوريا بينما تقتنع موسكو أن وجود الأسد ضروري لمحاربة التنظيمات الارهابية.

ورصدت الصحف الغربية بوادر الصراع الروسي الأمريكي علي الأرض السورية خاصة بعد احتدام الخلاف بينهما واقدام بوتين علي المجاهرة بمساندته الأسد بل وتعدي الأمر ذلك باعلانه ارسال قوات روسية لتحارب جنبا الي جنب مع الجيش النظامي السوري.

ووصفت صحيفة «لوس أنجليس تايمز»الخلافات بين أوباما وبوتين بشأن سورية على أنها «تبادل للضربات»، وأشارت الصحيفة إلى أن الجانبين لم يتوصلا إلى أي اتفاق بهذا الشأن عقب الاجتماع.

وأشار صحفيو «نيويورك تايمز» إلى أن بوتين وأوباما اتفقا خلال الجلسة في نيويورك على «المبارزة اللفظية»، فقد عبر كل منهما عن رأيه المختلف.

وقالت الصحيفة إن الزعيمين يلعبان بـ«اللعبة الماكرة» ، لعبة البوكر الدبلوماسية، التي يحاول خلالها كل جانب إقناع الآخر.

ونشرت صحيفة «نيويورك بوست» إنه تبين خلال خطابي بوتين وأوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من منهما رجل العمل، ومن رجل الكلام.

اذ كتبت الصحيفة «وأخيرا، أظهر الزعيم العالمي القوي مزايا القيادة الحقيقة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والأزمة السورية، ولسوء الحظ فإن هذا القائد هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس باراك أوباما».

ومن جانب أخر أفاد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن الولايات المتحدة، منعت اعتماد مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يهدف لحل الصراع في الشرق الأوسط.

وقال تشوركين، «القرار تم منع اعتماده،والأمريكيون قالوا إنهم لن يتعاملوا مع مشروعنا، وأضافوا أن هناك خلافات كثيرة في الرأي بيننا».

وأضاف بأن الاقتراح الروسي لحل الصراع يتضمن، على وجه الخصوص، الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد القوى الإرهابية في المنطقة، ويتضمن مشروع القرار اقتراحاً لإنشاء نقطة اتصال لمكافحة إرهاب تنظيم «الدولة الإسلامية».

في إطار الأزمة السورية وزيادة القلق لدي إسرائيل من تغير قوانين اللعبة في سوريا بعد الحضور الروسي المباشر في المنطقة، قام رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بزيارة روسيا الاسبوع الماضي ، لمنع حدوث أية مواجهات بين القوات الإسرائيلية التي عادة ما تخرق طائراتها المجال الجوي السوري بحجج واهية، والقوات الروسية.

والجدير بالذكر أن «نتنياهو» الحليف الأول لامريكا لم يزر روسيا منذ فترة طويلة، بسبب توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن بشأن التدخل الروسي في الأزمة الأوكرانية والأزمة السورية، واختلاف وجهات نظر الطرفين حول العديد من الأمور الإقليمية، وهو ما جعل «نتنياهو» ينأى بنفسه عن زيارة روسيا حتى لا يظهر بمظهر المساند لـ«بوتين».

هذه الزيارة الخاطفة تأتي بعد خيبة أمل إسرائيلية من رد الفعل الأمريكي على الخطوة الدراماتيكية لروسيا في سوريا.

حيث لم تمتلك واشنطن من أدوات ضغط لمنع تدفق الأسلحة الروسية سوى الطلب من بعض أعضاء حلف الناتو إغلاق مجالها الجوي امام الطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا، كما تأتي بعد فقد الكيان الصهيوني للأمل في عرقلة الاتفاق النووي الإيراني، لتجد إسرائيل أن الأخطار أصبحت تحدق بها من كل زاوية، لكن هذا لا يمنع أن ديوان «نتنياهو» أبلغ الإدارة الامريكية بشأن زيارته إلى موسكو.

فبعدما قامت القوات العسكرية الأمريكية بشن طيرانها ضد داعش في سوريا خلال الأسابيع الماضية، يقول مسئول أمريكى رفيع المستوي اليوم،الاربعاء، إن روسيا طلبت من الولايات المتحدة سحب طائراتها من المجال الجوي السوري، وذلك بحسب قناة «فوكس نيوز» الأميركية.

ونقلت وكالة أنباء «نوفوستى» الروسية،، عن قناة «فوكس نيوز» الأميركية أن المسؤول الأمريكي أخبر مراسلة القناة بأن الجانب الروسي طلب من الولايات المتحدة سحب طائراتها من المجال الجوي السوري فورا.

وفي السياق أعلن المسؤول الأمريكي أن بلاده لا تنوي تغيير خطط عمليات سلاحها الجوي في سوريا.

وفي الوقت نفسة صوت أعضاء مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع بالموافقة على استخدام القوة العسكرية في الخارج، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالات أنباء محلية، نقلاً عن رئيس مجلس الاتحاد، الذي بحث السماح استخدام القوة.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الهدف العسكري الرئيسي لروسيا في سوريا هو مكافحة الإرهاب ودعم القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا بمقدورها أن تضمن اقتصار أي ضربات جوية على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قال بيسكوف «الهدف الرئيسي هو مكافحة الإرهاب ودعم السلطات الشرعية في سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف».

وأكد عضو مجلس الاتحاد إيفانوف أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا.

وستكون عمليات الجيش الروسي في سوريا ضمن إطار زمني محدد بوضوح، بحسب انترفاكس.

وأشار صحفيو «نيويورك تايمز» إلى أن بوتين وأوباما اتفقا خلال الجلسة في نيويورك على «المبارزة اللفظية». فقد عبر كل منهما عن رأيه المختلف.

وقالت الصحيفة إن الزعيمين يلعبان بـ«اللعبة الماكرة» ، لعبة البوكر الدبلوماسية، التي يحاول خلالها كل جانب إقناع الآخر.

ونشرت صحيفة «نيويورك بوست» إنه تبين خلال خطابي بوتين وأوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من منهما رجل العمل، ومن رجل الكلام.

اذ كتبت الصحيفة «وأخيرا، أظهر الزعيم العالمي القوي مزايا القيادة الحقيقة فيما يتعلق بالشرق الأوسط والأزمة السورية، ولسوء الحظ فإن هذا القائد هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وليس باراك أوباما».

ومن جانب أخر أفاد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الولايات المتحدة منعت اعتماد مشروع القرار الذي قدمته روسيا إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يهدف لحل الصراع في الشرق الأوسط.

وقال تشوركين، «القرار تم منع اعتماده،و الأمريكيون قالوا إنهم لن يتعاملوا مع مشروعنا، وأضافوا أن هناك خلافات كثيرة في الرأي بيننا».

وأضاف بأن الاقتراح الروسي لحل الصراع يتضمن، على وجه الخصوص، الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد القوى الإرهابية في المنطقة، ويتضمن مشروع القرار اقتراحاً لإنشاء نقطة اتصال لمكافحة إرهاب تنظيم «الدولة الإسلامية».

في إطار الازمة السورية وزيادة القلق لدي إسرائيل من تغير قوانين اللعبة في سوريا بعد الحضور الروسي المباشر في المنطقة، قام رئيس الوزراء الاسرائيلي «بنياميننتنياهو» بزيارة روسيا الاسبوع الماضي ، لمنع حدوث أية مواجهات بين القوات الإسرائيلية التي عادة ما تخرق طائراتها المجال الجوي السوري بحجج واهية، والقوات الروسية.

والجدير بالذكر أن «نتنياهو» الحليف الأول لامريكا لم يزر روسيا منذ فترة طويلة، بسبب توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن بشأن التدخل الروسي في الأزمة الأوكرانية والأزمة السورية، واختلاف وجهات نظر الطرفين حول العديد من الأمور الإقليمية، وهو ما جعل «نتنياهو» ينأى بنفسه عن زيارة روسيا حتى لا يظهر بمظهر المساند لـ«بوتين».

هذه الزيارة الخاطفة تأتي بعد خيبة أمل إسرائيلية من رد الفعل الأمريكي على الخطوة الدراماتيكية لروسيا في سوريا. حيث لم تمتلك واشنطن من أدوات ضغط لمنع تدفق الأسلحة الروسية سوى الطلب من بعض أعضاء حلف الناتو إغلاق مجالها الجوي امام الطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا، كما تأتي بعد فقد الكيان الصهيوني للأمل في عرقلة الاتفاق النووي الإيراني، لتجد إسرائيل أن الأخطار أصبحت تحدق بها من كل زاوية، لكن هذا لا يمنع أن ديوان «نتنياهو» أبلغ الإدارة الامريكية بشأن زيارته إلى موسكو.

فبعدما قامت القوات العسكرية الأمريكية بشن طيرانها ضد داعش في سوريا خلال الاسابيع الماضية ،يقول مسئول أمريكى رفيع المستوي اليوم،الاربعاء، إن روسيا طلبت من الولايات المتحدة سحب طائراتها من المجال الجوي السوري، وذلك بحسب قناة «فوكس نيوز» الأميركية.

ونقلت وكالة أنباء «نوفوستى» الروسية،، عن قناة «فوكس نيوز» الأميركية أن المسؤول الأمريكي أخبر مراسلة القناة بأن الجانب الروسي طلب من الولايات المتحدة سحب طائراتها من المجال الجوي السوري فورا.

وفي السياق أعلن المسؤول الأمريكي أن بلاده لا تنوي تغيير خطط عمليات سلاحها الجوي في سوريا.

وفي الوقت نفسة صوت أعضاء مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع بالموافقة على استخدام القوة العسكرية في الخارج، اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالات أنباء محلية، نقلاً عن رئيس مجلس الاتحاد، الذي بحث السماح استخدام القوة.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الهدف العسكري الرئيسي لروسيا في سوريا هو مكافحة الإرهاب ودعم القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا بمقدورها أن تضمن اقتصار أي ضربات جوية على متشددي تنظيم الدولة الإسلامية قال بيسكوف «الهدف الرئيسي هو مكافحة الإرهاب ودعم السلطات الشرعية في سوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف».

وأكد عضو مجلس الاتحاد إيفانوف أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب مساعدة عسكرية من روسيا، لافتا في الوقت نفسه إلي أن عمليات الجيش الروسي في سوريا ستكون ضمن إطار زمني محدد بوضوح، بحسب انترفاكس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق