موسكو تسعى لاستثمار نجاحها العسكري عبر ترسيخ الهدنة في سوريا

الأربعاء، 24 فبراير 2016 09:55 م
موسكو تسعى لاستثمار نجاحها العسكري عبر ترسيخ الهدنة في سوريا
بوتين

يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال التنسيق مع الأميركيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، إلى قطف ثمار النجاحات العسكرية الميدانية على الساحة الدبلوماسية والسياسية وتعزيز مكانة روسيا الدولية، وفقا لمحللين.

عندما شنت الطائرات الروسية أولى ضرباتها في سوريا في 30 أيلولسبتمبر، انتقد الغرب التدخل الروسي متهمين موسكو بتصعيد وتيرة النزاع.

وبعد خمسة أشهر من بدء الحملة العسكرية لموسكو وقصف الطائرات الروسية لآلاف "الأهداف الإرهابية"، حقق النظام النظام السوري سلسلة انتصارات عسكرية.

هنا أدرك الأميركيون والأوروبيون بحكم الأمر الواقع أن روسيا فلاديمير بوتين أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى في التسوية السياسية والدبلوماسية للنزاع الذي أودى بحياة أكثر من 270 ألف شخص منذ العام 2011.

ومع إبرام اتفاق بين موسكو وواشنطن في سياق وضع إطار لوقف إطلاق النار بين الفصائل المقاتلة والجيش السوري، سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 شباطفبراير اعتبارا من منتصف الليل بالتوقيت المحلي (الجمعة 22،00 ت غ)، يدخل النزاع السوري مرحلة جديدة.

وتلخص الخبيرة الروسية المستقلة ماريا ليبمان الوضع لوكالة فرانس برس بالقول إن الحديث عن وقف لإطلاق النار يأتي تزامنا "مع وجود روسيا في موقع قوة بعد التقدم العسكري الملحوظ لقوات الرئيس السوري بشار الأسد".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق