«الليزر الصاعق» نظام دفاع جوي جديد ضد الطائرات بدون طيار
السبت، 12 مارس 2016 11:40 ص
بدأت المختبرات العسكرية الأمريكية في تطوير نظم للدفاع الجوي تعتمد على آشعة الليزر لمواجهة الطائرات بدون طيار التي لا تصلح نظم الدفاع الجوى التقليدية في التصدي لها، وتعد هذه المختبرات هي أول منتج ومشغل للطائرات القتالية التي تعمل بدون طيار.
وكشفت دافيد ديونج رئيس مختبر الدفاع بمؤسسة بوينج الأمريكية العملاقة، عن أن السلاح الجديد الذي يتم تطويره يعتمد على آشعة الليزر الحارقة في التصدي للطائرات التي تعمل بدون طيار وذلك من خلال حزم ليزيرية بصرية متكاملة وذات مواصفات خاصة.
وقال: "إن منظومات الليزر الجديدة تعد من الأسرار العسكرية التي لا يمكن الكشف عنها أو التحدث عن تفاصيلاتها الدقيقة، ولكنه ذكر أن التصدي سيكون بتصويب نبضات ليزرية على الطائرات المعادية التي تعمل بدون طيار، وتم إجراء اختبارات عملية لهذا السلاح أبدت نجاحه في إسقاط الطائرات بدقة، كما يمكن رفع مستوى قوة النبضات الليزرية إلى 10 كيلووات وفقا للاحتياج الدفاع المطلوب".
وقال خبراء عسكريون أمريكيون: "إن السلاح الجديد يعد نوعًا متطورًا من أنظمة الدفاع الجوي التي يمكن إحاطة الأهداف الحيوية والمطارات المطلوب حمايتها به للتصدي لهجمات الطائرات بدون طيار والتي بدأت بلدان عديدة حول العالم إنتاجها، وتعد إيران والهند والصين وروسيا من بلدان العالم التي حققت تقدمًا في إنتاج الطائرات بدون طيار والتي تعمل لها الولايات المتحدة ألف حساب وإلى جانب ذلك تنتج إسرائيل وألمانيا ودول غربية أخرى تلك الطائرات تصنفها واشنطن على أنها بلدان صديقة، كما بالإمكان تزويد مروحيات القتال التقليدية بمدافع الليزر للتصدي للطائرات بدون طيار في الجو".
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة ايرباص الأوروبية للصناعات الجوية كانت قد أعلنت مؤخرًا تطوير مظلة حماية تعتمد على الليزر الحارق لأغراض حماية الأهداف الحيوية من هجمات الطائرات التي تعمل بدون طيار وتتراوح أنصاف أقطار مظلة الحماية الليزرية الأوروبية ما بين 5 إلى 10 كيلومترات.