بعد إساءته للرسول.. «الزند»: الإخوان هم السبب
الأحد، 13 مارس 2016 02:20 م
آثار تعليق لوزير العدل أحمد الزند، الذي قال فيه: «أي حد معرض للحبس حتى ولو كان نبيا»، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين النشطاء الذين طالبوا بمحاكمته حتى بعد أن إعتذر عما أسماه «زلة لسان».
وسُئل وزير العدل، في حوار على قناة صدى البلد الفضائية الخاصة مساء الجمعة، إذا ما كان سيحبس صحافيين يحاكمون بنشر أخبار كاذبة عنه، فرد أنه سيحبس ايًا كان طالما اخطأ.
وقال الزند: «إن شاالله يكون نبيًا، عليه الصلاة والسلام"، مستخدمًا التصلية على النبي التي تستخدم حصرًا للرسول محمد، قبل أن يتبعها مباشرة بـ «استغفر الله العظيم»، مضيفًا «المخطئ ايًا كانت صفته يحبسه القضاة».
واثارت تصريحات الزند، جدلًا وغضبًا على فيسبوك وتويتر لا يزال مستمرًا اليوم الاحد، كما أصدر الأزهر الشريف بيانًا حذر فيه من التعريض بالنبي.
وطالب نشطاء على تويتر بمحاكمة الوزير تحت "هاشتاغ #حاكموا_الزند"، ليتفاعل معه عدد كبير من المعلقين المصريين والعرب.
إلا أن الزند، عاد وقال في مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" الفضائية الخاصة أن الأمر "زلة لسان".
وقال الزند: "لا أحد معصوم من أن يطبق عليه القانون. استخدمت تعبيرًا افتراضيًا فقلت لو نبي أخطأ، يطبق عليه القانون. واستغفرت فورا".
واتهم الزند "الإخوان" باستغلال زلة اللسان ضده.