بالصور.. ننشر تفاصيل القبض علي شبكة دعارة «الدليفري» بمدينة نصر.. الليلة بـ3 الأف جنيه لراغبي المتعة الحرام.. زوجي وعائلتي سبب عملي بالدعارة.. و«ميرفت»: شعوري بالمتعة مات منذ زمن بعيد

الأربعاء، 16 مارس 2016 08:02 ص
بالصور.. ننشر تفاصيل القبض علي شبكة دعارة «الدليفري» بمدينة نصر.. الليلة بـ3 الأف جنيه لراغبي المتعة الحرام.. زوجي وعائلتي سبب عملي بالدعارة.. و«ميرفت»: شعوري بالمتعة مات منذ زمن بعيد
شبكة دعارة «الدليفري»

حقاً عندما تسلم المرأة نفسها إلى الشيطان فانه يعزف على أوتار أنوثتها ويقودها دائما إلى الهاوية.. هذه الواقعة التى نسردها لكم بطلتها ربة منزل، بمدينة نصر، تخلت عن كل مبادئ القيم والاخلاق الرفيعة، وحولت شقتها إلى وكر للأعمال المنافية للآداب بعد أن استعانت بقواد لكى يساعدها فى نشاطها المشبوه.

كما اعتمدت على فتيات يتمتعن بجمال فائق لجذب راغبي المتعة إليها، المثير ايضاً فى هذه القضية هى قيام «ميرفت» زعيمة الشبكة بارسال عضوات الشبكة إلى راغبى المتعة الحرام وخاصة الاثرياء العرب، داخل منازلهم بواسطة سيارة أخطر قواد بالقاهرة، وذلك حتى نجح رجال الشرطة فى ضبط عضواتها متلبسات بممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة المحرمة، مقابل ألف جنيه فى الليلة الواحدة، انتهت قصة شبكة الآداب الدليفرى التى لا مثيل لها فى الانحطاط والتدنى واليكم الحكايات وكيفية سقوطهن وراء الأسوار.

الطلاق
«ميرفت» سيدة في نهاية العقد الخامس من العمر، من محافظة بورسعيد، فهى من أسرة مرموقة، والدها كان يعمل وكيل وزارة، والام سيدة أعمال.

تعود مأساتها منذ 35 عاما مضت، عندما كانت تعيش وسط أسرتها وحياتهم تسير بشكل عادى، كانت تحب زميلها فى الجامعة وتمنت أن ترتبط به وتتزوج منه، ولكن أسرتها رفضت تماما زواجها منه لأنه ينتمى لاسرة فقيرة وليس لديه وظيفة.

ومنذ ذلك اليوم وانقلبت حياة ميرفت رأسا على عقب لأنها خسرت فتى أحلامها، وبمرور الأيام تقدم لها عريس من عائلة كبيرة، ووافق والدها إلا أنها كانت تكره بشدة واضطرت للزواج منه، مرت السنون عليهما والخلافات مستمرة بينهما، رزقهما الله بثلاثة أطفال كان كل شيء بالنسبة لـ«ميرفت».

وتحملت كثيرا مع زوجها حتى تعلم أولادها وبالفعل حصلا الثلاثة على شهادات عالية وعين أحدهما في مركز مرموق، وعندما اطمأنت على أولادها طلب الطلاق من زوجها وتركت المنزل وسافرت إلى القاهرة واستقرت بمدينة نصر، كانت تقيم بمفردها داخل شقة واسعة، ورفض أولادها أن يزوروها بعد أن انفصلت عن والدهم.

ثم بدأ الشيطان يهمس في اذنها بأن تدير شقتها للدعارة حيث المال الوفير، وبالفعل تعرفت على قواد وطلبت منه اصطياد الساقطات اللاتى يتمتعن بجمال فائق من الكافيهات والملاهى الليلية، واستطاعت أن تكون أكبر قوادة في القاهرة، حتي أنها وسعت نشاطها وكانت ترسل الساقطات دليفرى إلى زبائنها المقربين لها فهى تتمتع بزكاء فائق، وكانت تخشى في وصول صيتها إلى مباحث الآداب، واستمرت على ذلك عدة شهور حتى سقطت في الهاوية.

البداية عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب بالقاهرة، تفيد قيام «ميرفت.إ»، ربة منزل، ومقيمة المنطقة التاسعة دائرة قسم أول مدينة نصر، بإدارة شقة للدعارة واستقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبي المتعة الحرام مقابل أجر مادي، وتستعين بـ«محمد.م»، مسجل آداب ومخدرات، في إرسال الساقطات لراغبي المتعة العرب بمدينة نصر والمناطق الراقية.

وبإخطار اللواء هشام العراقي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، كلف اللواء وائل جبريل، مدير مباحث الآداب، والعميد محمد الشربيني، رئيس قسم المعلومات، بسرعة القبض على أعضاء الشبكة في حالة تلبس، وعقب تقنين الإجراءات، وباستصدار إذن من النيابة العامة، انتقلت قوة أمنية وتم مداهمة الشقة.

وضبط المتهمة وكل من: «نعمة.ع» تلبس، ورضا.ي، وفاطمة.خ، ومصطفى.ح»، رجل أعمال بمدينة بورسعيد، بالإضافة إلي «إبراهيم.ح»، راغب متعة.

كما تم التحفظ على 8 آلاف جنيه، 12 هاتف محمول، سيارة هيونداى حمراء اللون، 36 جرام حشيش، 6 واقي ذكري، الملابس الداخلية والخارجية.

وتم تحرير المحضر اللازم، وأمر المستشار عبد الرحمن أمين وكيل نيابة أول مدينة نصر، وبإشراف المستشار محمد حتة رئيس النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

اعترافات القوادة
التقينا بالمتهمة ميرفت أمام سرايا النيابة وتحدثنا معها اخذت تسترجع ماضيها وتلملم افكارها المشتته، وهي تمسك بالملايه التي تحيط بجسدها قائلة: «شعوري بالمتعة مات منذ زمن بعيد، لا اعرف تحديدا، ولكن أنا امارسها كمهنة فقط، وعندما أكون بين أحضان الرجال لا اشعر بمتعه».

وتابعت «القوادة»: «لكن اقوم بالتمثيل حتي يعودون مرة اخري، فلابد أن احافظ علي لقمة عيشي، لأن ذلك مصدر رزقي، ومع نهاية كل لقاء مع راغبي المتعه، كنت اكره جسدي ونفسي، وانظر لصورتي في المرآة واشاهد نفسي كما لوكنت شيطانه او شبح امرأة».

وأردفت «ميرفت»: «استأجرت شقة بمدينة نصر، واستعنت بقواد فى استقطاب النسوة الساقطات وعرضهن على راغبى المتعة الحرام مقابل أجر مادى، وبالفعل نجحنا فى تكوين أكبر شبكة دعارة بعد أن اعتقدت بأن أحداث البلاد السياسية ستجعلنا بعيداً عن أعين رجال الشرطة، وطلبت من القواد استقطاب النسوة الساقطات اللاتى يتميزن بقدر كبير من الجمال، وكنا نرسل الساقطات الى الرجال داخل منازلهم باستخدام سيارة».

ثم تنهدت المتهة وأكملت حديثها قائلة: «استمرينا على ذلك عدة أشهر حتى جاء اليوم المشئوم، الذى سقطنا فيه فى قبضة مباحث الآداب»، وفى نهاية حديثنا معها أكدت بأنها فى أشد الندم على ارتكابها هذه الجريمة الاخلاقية، وطلبت من أبنائها أن يسامحوها على ما فعلته في حقهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة