الإفراج عن قادة «التيارات الإسلامية »عرض مستمر.. رئيس «الوسط» ونائبه كانا البداية.. و«الظواهري» ينجو من «العقرب» .. و«فوزي السعيد» و«حسين وقرقر»ينضمون للقائمة..وقيادات «الاخوان» خارج الحسابات

السبت، 19 مارس 2016 03:47 م
الإفراج عن قادة «التيارات الإسلامية »عرض مستمر.. رئيس «الوسط» ونائبه كانا البداية.. و«الظواهري» ينجو من «العقرب» .. و«فوزي السعيد» و«حسين وقرقر»ينضمون للقائمة..وقيادات «الاخوان» خارج الحسابات
المهندس أبو العلا ماضى
نورهان مصطفى

قضت المحكمة بالإفراج عن قيادات بعض التيارات الإسلامية، ومن بينها تيار حزب الوسط الذى يترأسه المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، والمحامى عصام سلطان، نائب رئيس الحزب، واللذان قبض عليهما فى عقار تحت الإنشاء بحى المقطم بالقاهرة، وبحوزتهما 30 ألف يورو، و80 ألف جنيه، بعد إصدار النيابة قرار بالضبط والإحضار.

وكشف مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية عن تفاصيل عملية القبض على "أبو العلا ماضى"، ونائبه، واتضح ان المعلومات التى وردت الى جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن تواجد الإثنين بأحد العقارات بمنطقة المقطم، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، لإستكمال المعلومات وتصحيحها.

وأضاف المصدر أن تحريات فريق البحث أدت إلى الوصول لتلك المعلومات، وكان العقار مغلقا بسلسلة حديدية "جنزير".

وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة وبالإشتراك مع قطاع الأمن المركزى تمت مداهمة العقار، وضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة 30 ألف يورو و80 ألف جنيه، وتم إيداعهم بسجن ملحق المزرعة.

والغريب أنه سرعان ما أفرج عن "أبوالعلا ماضي"، وذلك لقيام نجله أحمد بالرد على ما تردد عن قرب الإفراج عن والده، وايضا عصام سلطان، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس البرلمان السابق.

وكان أوضح "نجل ماضي"، إن الأقرب للإفراج عنه هو والده، لأنه محبوس على ذمة قضية واحدة، وهي "تأليف تشكيل عصابي ومواجهة السكان في قضية أحداث بين السرايات"، ليصبح هو المعتقل الوحيد في تلك القضية، وذلك بعد الإفراج عن القيادي الإخواني حلمى الجزار، ومحمد العمدة، عضو البرلمان السابق، وكذلك عبد المنعم عبد المقصود، الذي خرج على ذمة نفس القضية، وذلك بعد رفض الاستئناف من محكمة جنايات الجيزة على قرار تجديد حبس والده وأيدت حبسه 45 يومًا.

وأكد "نجل ماضي" إستحالة الإفراج عن الكتاتنى وسلطان في هذا التوقيت وذلك لأن الأول محكوم عليه بالإعدام في قضية المنيا، أما الثاني فكان يحاكم على ذمة خمس قضايا ثم أضيفت عشر قضايا أخرى لتصبح عدد الأحكام 15، الأمر الذي يصعب خروجه في هذا التوقيت، موضحا أن سلطان ممنوع عنه الزيارة منذ شهر رمضان الماضي.

وكانت أنباء ترددت أنه سيكون هناك تقدمًا كبيرًا في ملف المصالحة، وأنه سيشهد خروج عدد من قيادات الإخوان على رأسهم سعد الكتاتني.

وجائت ضمن لائحة المفرج عنهم المهندس محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري، المحكوم عليه غيابيًا بالإعدام في قضية العائدون من ألبانيا، ولم يتم التصديق على الحكم بعد إعادة الإجراءات بعدما تم ترحيله من الإمارات.

وقد غادر محمد الظواهري سجن العقرب شديد الحراسة بطرة، وذلك ضمن عملية إفراج عن المعتقلين شملت 158 معتقلا، وعاد إلى بيته مع وضعه تحت الملاحظة اليومية.
وكشف محفوظ عزام، محامي الحركات الإسلاميه، تفاصيل الإفراج عن ابن شقيقته محمد الظواهري، وأكد أن الإفراج تم بعد 10 أيام من قرار المحكمة النهائي بالإفراج عنه، بعد طعن النيابة الأول وكان فى تلك الفترة مختفى وأسرتة لا تعلم عنه شىء.

وقررت الدائرة 26 جنايات جنوب القاهرة، إخلاء سبيل عدد من أعضاء وقيادات تحالف دعم الإخوان، المتهمين فى القضية رقم 473 لـسنة 2014، على رأسهم الشيخ فوزى السعيد، ومجدى قرقر، ومجدى حسين، والقائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمد أبو سمرة، وأحمد عبد العزيز.
وتقدم المحامى أحمد كمال، بصفته وكيلا عن الشيخ فوزى السعيد، إمام وخطيب مسجد التوحيد برمسيس، بطلب يطالب فيه بالعفو الصحى عنه نظرًا لتدهور حالته الصحية بسبب مرضه.. وأكد مقدم الطلب الذى حمل رقم 21466 لسنة 2014 أن الشيخ فوزي السعيد متهم بقضية تحالف دعم الشرعية ومحبوس احتياطي على ذمة القضية تحت رقم 473 لسنة 2014 وحصر تحقيق أمن الدولة العليا.
وذكر مقدم الطلب أن موكله مصاب بفيروس "سى" ويتعايش بكلية واحدة ويبلغ من العمر 69 سنة ومصاب بشبكية العين ولابد من إجراء عملية جراحية له.

وبعدما صدر أمر بالإفراج عنهم، قبلت محكمة الجنايات الاستئناف المقدم من النيابة وجددت حبسهم 45 يوما آخر.
وكانت دائرتين في محكمة جنيات القاهرة قررتا إخلاء سبيل 60 متهم في قضايا "إرهاب" بينهم قيادات وأسماء بارزة فيما يطلق عليه "تحالف دعم الشرعية" التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، مثل مجدي قرقر، ومجدي حسين، ونصر عبد السلام، والشيخ فوزي السعيد، والشيخ محمود شعبان.
إلا أن المحكمة عادت وقبلت استئناف النيابة على القرار خلال أقل من 24 ساعة، وقررت استمرار حبسهم لمدة 45 يوما.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق