«الدواجن» تطالب «الزراعة» بفتح باب استيراد «البط»

الأربعاء، 23 مارس 2016 02:03 م
«الدواجن» تطالب «الزراعة» بفتح باب استيراد «البط»
شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية


طالبت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بسرعة فتح باب استيراد البط ، وذلك عقب موافقة اللجنة العلمية بالوزارة على فتح باب الاستيراد .

وكانت الوزارة قررت سابقا تعليق العمل بموافقة اللجنة لاستيراد البط "المولار والميسكوفي " من فرنسا البلد المورد الاساسي للسوق المحلي .

وقال أبو الفتوح مبروك نائب رئيس الشعبة - في بيان اليوم - إن فتح باب الاستيراد سيكون سببا رئيسيا في استقرار اسعار اللحوم والاسماك وخفض اسعار الدواجن قبل دخول شهر رمضان المبارك الذي يزداد به الاستهلاك عن المعدلات الطبيعية خاصة ان اسعار الدواجن منذ توقف استيراد البط في ارتفاع متزايد يوما بعد الاخر .

وأكد مبروك إن فرنسا البلد المورد الأساسي للسوق المحلي كانت قد اوقفت وارداتها إلى كافة الدول بعد إصابة عدد من مناطقها ببعض الأمراض حفاظا علي سمعتها في تصدير المنتجات ثم عادت من جديد وفتحت باب الواردات من المناطق غير الموبوئة بها وتصدر حاليا الي اوروبا وافريقيا والدول العربية ولكن حتي الان الاستيراد متوقف بالنسبة للسوق المحلي المصرى .

أشار إلى أن حجم الاستهلاك السنوي محليا يصل إلى 35 مليون بطة سنويا منهم 10 ملايين انتاج محلي تقريبا من كافة انواع البط .. وحسب اخر إحصائية لوزارة الزراعة لا يتجاوز انتاج البط المولار مليون بطة سنويا و25 مليون بطة يتم استيرادها من الخارج ولذلك عند توقف الاستيراد ادي الي فجوة كبيرة ورفع الاسعار ليس في الدواجن فقط ولكن في كافة القطاعات البروتينية على اعتبار ان ارتفاع السعر في قطاع يؤثر علي الاخر مباشرة من خلال تحول المستهلك من قطاع الي اخر فيزيد الطلب وترتفع اسعاره .

وحذر مبروك من ظهور ازمة في حالة عدم فتح باب الاستيراد ليس علي مستوي الاسعار بل ستطول العاملين بهذا القطاع الذين سيتاثرون من وراء توقف عمل الشركات المستوردة للبط بعد استغنائها عن عدد منهم لعدم قدرتها علي الوفاء بالتزاماتها نحوهم متوقعا ان يستقر السوق في حالة فتح باب الاستيراد لتلبية احتياجات السوق لان زيادة المعروض في قطاع بروتيني ينعكس علي باقي القطاعات بالايجاب لافتا الي ان الاستنثمار في هذا القطاع يوفر قيمة مضافة للاقتصاد قيمتها 3 مليارات جنيه سنويا تقريبا .

ومن جانبه ، قال محمد شعبان عضو شعبة الدواجن بغرفة القاهرة " احد مستوردي البط " إن استيراد كتاكيت البط يعتبر فائدة كبيرة و يصب في مصلحة الصناعة المحلية لانه ليس منتج نهائي ولكن يعتبر مستلزم انتاج سيعاد "تربيته" تصنيعه كصناعة محلية تصب في صالح السوق والعمالة التي تعمل بها في كافة حلقات التداول ومن هنا لابد ان تكون النظرة لهذا القطاع من هذا المنطلق.
وطالب شعبان الدولة بالاهتمام بهذا القطاع لتشغيل عدد كبير من العمالة خاصة في ظل توجهها الي التصنيع حاليا قائلا " ان استيراد كتاكيت البط وتربيتها افضل من الاتجاه الي استيراد اللحوم المجمدة التي لا تعتبر صناعة".

وكانت اللجنة العملية المكونة من 20 خبيرا متخصصا في الطب البيطري والحجر الزراعي ومعامل الدواجن قررت الموافقة علي استيراد "كتاكيت بط التسمين وكتاكيت رومي وكتاكيت التسمين عمر يوم" وكذلك امهات دجاج التسمين علي ان يكون الاستيراد من دول او مناطق خالية من الامراض الوبائية المحجرية وخاصة مرض انفلونزا الطيور اسوة بما يتم تطبيقة علي امهات البط وجدود التسمين وأمهات البياض علي ان تكون هذه الكتاكيت من امهات خالية محصنة ضد نفس المرض وتكون مصحوبة بشهادة صحية معتمدة من دول المنشأ ..ولا يسمح بدخولها الي البلد في حالة تغير الموقف الوبائي لبلد المنشأ عند الوصول الي الموانئ المحلية علي ان يتم فحص هذه الكتاكيت ضد الاجسام المناعية لمرض انفلونزا الطيور فور وصولها الي البلد "بداخل المحجر ".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق