الجيش في ميانمار يتعهد بالتعاون مع القادة المدنيين

تعهد قائد الجيش في ميانمار بالتعاون مع الحكومة المدنية الجديدة التي ستتولى السلطة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد 54 عاما من حكم الطغمة العسكرية أو وكلائها.

وقال الجنرال مين أونغ هلاينغ إن القوات المسلحة ستعمل على إحلال الرخاء في البلاد، لكنه حذر كذلك من التحديات.

وأضاف في خطاب خلال الاستعراض السنوي للقوات المسلحة في العاصمة نايبيداو "العقبتان الرئيسيتان أمام التحول الديمقراطي هما عدم الالتزام بحكم القانون ووجود تمرد مسلح. قد يؤدي ذلك إلى ديمقراطية فوضوية."

أدار الجيش في ميانمار البلاد بشكل مباشر أو غير مباشر لخمسة عقود قبل أن يسلم السلطة لحكومة شبه مدنية في 2011.

كانت انتخابات العام الماضي قد أوصلت حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه أونغ سان سو تشي إلى السلطة، غير أن الجيش لا يزال قوة سياسية مؤثرة.