فيتنام تعترض وتصادر سفينة صينية بعد دخول مياهها الإقليمية

قامت قوات خفر السواحل الفيتنامية بخطوة نادرة باعتراض ومصادرة سفينة صينية بسبب مزاعم دخولها المياه الإقليمية لهانوي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الاثنين.

وذكرت صحيفة "ثانه نين" أن القوات توجهت بالسفينة إلى مدينة هايفونغ الساحلية شمال البلاد.

وأضافت أن السفينة، التي كان على متنها قبطان واثنان من البحارة وجميعهم صينيون، تخضع لإشراف السلطات الفيتنامية.

كانت السفينة تحمل 100 ألف لتر من زيت الديزل واعترضتها قوات خفر السواحل الفيتنامية قرب جزيرة "باخ لونغ" بخليج تونكين يوم الخميس الماضي، وفقا للصحفية.

وأضافت أن القبطان أخبر السلطات بأنه كان يعتزم بيع زيت الديزل لقوارب صيد صينية تعمل في المنطقة.

من جانبهم رفض مسؤولو خفر السواحل في هايفونغ التعليق على المسألة اليوم الاثنين.

وأفادت الصحيفة "خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس/ آذار الماضي، طاردت قوات خفر السواحل 110 قارب صيد صينيا في المياه الفيتنامية."

وغالبا ما يحذر عناصر خفر السواحل الفيتنامية قوارب الصيد الصينية ويطردونها من المياه الإقليمية، لكن نادرا ما يستولون عليها.

ويشكو صيادون فيتناميون بأنهم يتعرضون للمضايقة والهجوم ومصادرة قواربهم من جانب السلطات الصينية خلال صيدهم في بحر الصين الجنوبي.

وتخوض فيتنام نزاعا إقليميا مع الصين حول بحر الصين الجنوبي، المنطقة الغنية بالموارد وتعد أحد أكثر الممرات البحرية في العالم ازدحاما.

وتطالب فيتنام والصين وتايوان بجزر باراسيل، التي تحتلها الصين حاليا، في حين تطالب الدول الثلاث إلى جانب الفلبين وماليزيا وبروناي بأجزاء أو جميع جزر سبراتلي.