الرئيس العراقي يؤكد ضرورة حل القضايا العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل

الجمعة، 08 أبريل 2016 10:23 م
الرئيس العراقي يؤكد ضرورة حل القضايا العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل
الرئيس العراقي فؤاد معصوم


أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ضرورة تضافر الجهود من أجل تعزيز الانتصارات على تنظيم (داعش) الإرهابي وتجاوز الأزمة الاقتصادية والعمل على تنشيط السبل الكفيلة بحل القضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية أن معصوم التقي في بغداد مساء اليوم /الجمعة/ وفد حكومة اقليم كردستان الذي يضم رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني ووالمتحدث باسم رئاسة الاقليم فؤاد حسين وباسم الحكومة سفين دزه يي.
ورحب الرئيس معصوم بزيارة الوفد، مشيرا إلى أن مسار الحراك الراهن وجهوده لتهيئة مناخ سياسي جامع يسهم في ايجاد حلول مقبولة لانجاز التعديل الوزاري المرتقب على الحكومة.
ومن جانبه، أطلع وفد حكومة كردستان معصوم على مضمون مباحثاته مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حول التعديل الوزاري والعلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وجدد التزام حكومة الاقليم بالدستور والشراكة الوطنية وانجاز الاصلاحات الحقيقية بالتعاون بين جميع المكونات دون استثناء..كما عرض الوفد لمباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، واستمرار الاقليم كشريك اساسي في الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي.
وعلى صعيد متصل، التقي الوفد الكردي برئاسة بارزاني رئيس مجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم في بغداد مساء اليوم.
يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014 إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية..
وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق