بالصور.. الملتقى الأول للفيزياء والطاقة بكلية العلوم بجامعة المنصورة

الأربعاء، 13 أبريل 2016 07:42 م
بالصور.. الملتقى الأول للفيزياء والطاقة بكلية العلوم بجامعة المنصورة
حمدى سليمان

استضافت كلية العلوم بجامعة المنصورة الملتقى العلمى الأول لتحديات الفيزياء والطاقة والذى يعقد خلال الفترة من 13-15 ابريل تحت رعاية محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف عزة اسماعيل عثمان - عميد كلية العلوم.

عقد الملتقى برئاسة جمعة محمد الدمراوي رئيس مجلس قسم الفيزياء ومقرر الملتقى محمد صلاح أستاذ الفيزياء ومنسق مركز أبحاث وتكنولوجيا الطاقة.

يحاضر بالملتقى نخبة من علماء الفيزياء منهم: الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد الخياط نائب رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، الدكتور عبد المنعم أبو شادى أستاذ البتروفيزياء والمسئول عن مشروع المليون ونصف المليون فدان، الدكتور صلاح كامل اللبنى عميد كلية العلوم جامعة دمياط الأسبق، الدكتور عمرو الزنط رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية.

يشارك بالمتقى العديد من الجامعات والهيئات المصرية منها هيئة الطاقة الذرية – هيئة الرقابة النووية والإشعاعية – هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة – جامعة بورسعيد – جامعة دمياط – جامعة بنها – جامعة عين شمس والجامعة البريطانية فى مصر.

وأشار الدكتور اشرف سويلم أن توقيت هذا الملتقى يتزامن مع خطوات الدولة لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، بهدف نشر الوعى بأهمية استغلال الطاقة النووية في مختلف الأغراض السلمية , كذلك اهتمام الدولة بالطاقة المتجددة من رياح وطاقة شمسية تستفيد منها قطاعات الدولة المختلفة.

كما أشار إلى أهمية التعاون المستمر بين جامعة المنصورة ممثلة في قسم الفيزياء بكلية العلوم والأقسام المختصة بكلية الهندسة مع هيئات الطاقة الذرية و الرقابة النووية والإشعاعية والطاقة الجديدة والمتجددة , من أجل تخريج كوادر مؤهلة قادرة على خدمة مصر في هذا المجال الحيوي، عبر الدراسة الأكاديمية في الجامعة، والتجارب العملية في هيئات الطاقة المختلفة.

ووجه الدكتور محمد القناوى الشكر لقسم الفيزياء على انعقاد الملتقى فلديهم طوال الوقت حلم بالايجابيات مشيرا لانه تم اعتماد مركز انشاء الطاقة الجديدة والمتجددة وبحوث الطاقة النووية ليتماشى مع اتجاهات الدولة للاعتماد على مصادر بديلة لتوليد الكهرباء ولذلك فالتحديات المسقبلية تفرض علينا الاتجاة نحو البحث عن حلول بديلة لتوليد الطاقة وكذلك تدريب ابنائنا ليوكبوا التطورات الحديثة فى مجال الطاقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق