جيشنا صمام أمان مصرنا
الأحد، 17 أبريل 2016 04:17 م
تواجه مصر تهديدات، سواء تهديدات داخلية من أولئك المأجورين الذين يحملون أفكار خبيثة تهدف إلی زعزعة الاستقرار في مصر، وبث روح الفتنة والعداء بين أفراد مجتمعها، لا يتورعون عن استخدام العنف والقتل والدمار في سبيل الوصول لأهدافهم المغرضة، لا يردعهم دين ولا أخلاق، ولا يردهم حرمة الدم عن سفك دماء الأبرياء، حتی تعم الفوضى والدمار، وينتشر القتل، وكل أصناف الذل والقهر، كحال دول في المنطقة.
أو تهديدات خارجية تقوده مؤسسات ودول لديها أجندات خاصة وأطماع خبيثة في المنطقة العربية وخاصة مصر.
ولكن تلك التهديدات بأجنداتها ومخططاتها باءت بالفشل، ليقظة الجيش المصري الذي يقف بالمرصاد لكل من سولت له نفسه الاقتراب من مصر، سواء من أفراد أو من دول.
فقد أدركت القيادة - بحسها الوطني - خطورة تلك المخططات الإجرامية علی سلامة المجتمع المصري وأمنه، فعملت علی اجتثاثه ووأده من بدايته، ووضعت كل إمكانيات الجيش وطاقاته البشرية والمعنوية لخدمة مصر وشعبها، فكان الجيش للدفاع والعطاء، يحمل البندقية بيد ليدافع عن مصر، وبالأخری يحمل المعول ليبني ويعمر، فحمل علی عاتقه - بكل قوة وجلادة - حماية مصر وشعبها من كل الأخطار والتهديدات، وأدرك الشعب المصري العظيم أن الجيش صمام الأمان لمصر لدام بقائها وقوتها، فكان الظهير الذي يساند جيشه، ويعطيه دافعاً قوياً نحو مسيرة العطاء والكفاح ضد أعداء مصر في كل زمان ومكان، فتحية إجلال وإكبار، وتقدير واحترام لجيشنا المصري - قيادة وجنوداً - من شعب مصر الأبي، الذي يجدد الثقة دائماً في جيشه، ويدعو الله أن يحفظ جنوده ويرحم شهداءه الذين سالت دماؤهم زكية فداءً لمصر.