المحكمة العليا الإسرائيلية تؤجل النظر في التماس استعادة جثامين شهداء فلسطينيين

أرجأت المحكمة العليا الإسرائيلية العليا اليوم الاثنين الرد على الالتماس الذي قدمته مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" لإلزام الشرطة بتحديد موعد لتسليم جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن محكمة العدل العليا أرجأت إلى ما بعد "عيد الفصح" لدى الشعب اليهودي النظر في التماس يطلب إعادة الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل إلى الطرف الفلسطيني.
وكان محامي أهالي 13 فلسطينيا من مدينة القدس المحتلة قدم الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) لإلزام الشرطة بتحديد موعد للإفراج عن جثامين أبنائهم الذين قتلتهم أجهزة الأمن لاتهامهم بتنفيذ أو محاولة تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو إطلاق نار.
وقال محامي مؤسسة "الضمير" الذي قدم الالتماس نيابة عن العائلات الفلسطينية محمد محمود إن الالتماس جاء للمطالبة بإلزام الشرطة بتحديد موعد لتسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزين لديها في الثلاجات لدفنهم حسب الأصول والشرائع السماوية.
وتحتجز الشرطة الإسرائيلية جثامين 13 مقدسيا من شهداء الهبة الشعبية التي اندلعت ضد الاحتلال منذ مطلع أكتوبر الماضي ويقطنون مناطق القدس القديمة وحي "بيت حنينا"، وقرى جبل المكبر والعيسوية وكفر عقب وأم طوبا.