صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث بالمنطقة خاصة الأزمة اليمنية

الأحد، 24 أبريل 2016 11:06 ص
صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث بالمنطقة خاصة الأزمة اليمنية
الوضع في اليمن


اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد بتطورات الأحداث بالمنطقة ، خاصة الأزمة اليمنية في ظل المشاورات اليمنية الجارية في دولة الكويت ، كما اهتمت بإعلان رؤية المملكة لمرحلة ما بعد النفط المرتقبة غدا والتي كشف عنها ولى ولى العهد مؤخرا.

فمن جانبها ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية - في طبعتها السعودية - إن جلسات المشاورات بين الأطراف اليمنية فشلت حتى مساء أمس٬ في التوصل إلى صيغة بيان بشأن تثبيت هدنة وقف إطلاق النار٬ وذلك بسبب تعنت وفد المتمردين وإعادتهم النقاشات إلى نقطة البداية٬ من خلال التمسك بشرط وقف الطلعات (الاستطلاعية)٬ من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر في المشاورات بالكويت لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ - عقب انتهاء الجلسة المسائية مباشرة مساء أمس - ذهب للقاء سفراء الدول الـ18 التي ترعى التسوية السياسية في اليمن٬ للتشاور معهم بخصوص الوضع الذي باتت عليه المشاورات جراء تعنت وفد الميليشيات الحوثية.

وبحسب الصحيفة فقد دخلت المشاورات منعطفا مهما٬ حيث بدأت تمر بمراحل صعبة من النقاشات حول القضايا الخلافية الشائكة٬ حيث تفيد المعلومات٬ من داخل المشاورات٬ بأن وفد المتمردين يتمترس حول جملة من المطالب التي يرفض التنازل عنها٬ كما يرفض الالتزام بجدول أعمال المشاورات وتنفيذ الاتفاقات السابقة٬ وهو الأمر الذي يهدد بنسف الجهود الأممية من أجل إيقاف الحرب والتوصل إلى سلام في اليمن٬ فيما احتلت قضية تثبيت وقف إطلاق النار صدارة المناقشات في المشاورات٬ أمس.

من جانبها نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية - في طبعتها السعودية - عن مصدر حكومي يمني تصريحه للصحيفة بأن المشاورات الجارية في الكويت تركز حاليا على موضوع بناء الثقة ، بالرغم من مراوغات المتمردين ، مستنكرا استمرار الحوثيين في خرق الهدنة ، وأوضح أن المشاورات لا تزال في بداياتها، مشيرا إلى أن النقاش يدور حول خطوات لبناء الثقة تشمل عددا من المحاور، أهمها: وقف إطلاق النار، إطلاق المختطفين، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الغذائية والإنسانية، إضافة إلى إصرار الحكومة على مناقشة ثلاث قضايا هي: الانسحاب من المدن، تسليم أسلحة الميليشيات المتمردة والحوثية للدولة، وعودة مؤسسات الدولة اليمنية وأجهزتها.

وأضاف المصدر أن المبعوث الأممي ولد الشيخ اقترح أن يلتقي برئيسي الوفدين في اجتماع مغلق، إلا أن الوفد الحكومي رفض، لعدم وجود أي مبرر للقاء، لأن وفد الحوثي وصالح لم يبد أي حسن نية في كل المحاور، ومنها وقف إطلاق النار - وخصوصا في تعز - وتنفيذ إجراءات بناء الثقة .

وتوقعت المصادر أن يسعى ولد الشيخ إلى التوفيق بين الوفدين عبر اقتراح مسار متزامن يتم خلاله تشكيل لجان منهما لمناقشة النقاط الخمس في الوقت نفسه، وصولا إلى بلورة اتفاق شامل للأزمة اليمنية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الانتقالي السياسي الذي تمرد عليه الحوثيون بالقوة .

من ناحية أخرى كشفت مصادر لـ «الحياة»، عن أن ميليشيات الحوثي واصلت خرق الهدنة في جبهة مديرية حرض وميدي، واستهدفت مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، كما تسللت في اتجاه ميدي، وقام عناصرها بزرع ألغام حول مبنى لجنة مراقبة تثبيت الهدنة، وأصاب أحد تلك الألغام ضابطاً من اللجنة، ما أدى إلى وفاته.

وبعنوان "لا سلام في اليمن دون نزع السلاح" أشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إلى المشاورات اليمنية في الكويت ، والتي قد تصل إلى طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين ، وقالت إن قوات الشرعية اليمنية أصبحت على بعد ثلاثين كيلومترا من القصر الجمهوري في صنعاء، وهذه المسافة قد تتقلص بشكل متسارع إن لم يتم التوصل إلى حل جذري للأزمة في اليمن على قاعدة القرار الأممي 2216 وتنفيذ بنوده وأهمها نزع السلاح وتسليمه إلى الدولة اليمنية.

من جهة أخرى وحول إعلان رؤية المملكة لمرحلة ما بعد النفط المرتقب غدا ، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها إن تعدد مصادر الدخل، محور أشغل الاقتصاديين السعوديين منذ بداية الخطط الخمسية ، وكانت المحاولات الرسمية لا تظهر عمليا، إلا أن جملة الخطط والخطوات التي تنوي البلاد اتخاذها في الـ 25 من الشهر الجاري - والتي تفاعل حولها المواطنون - تشي بخطة محكمة للتحول الوطني المنشود.

وبعنوان "مستقبل واعد ومعادلة متغيرة" قالت صحيفة "اليوم" أن هبوط أسعار النفط تسبب في عجز واضح في الميزانية، بما يؤكد أن المستقبل الواعد لاقتصاد المملكة لا يجب أن ينحصر في النفط وحدة كسلعة وحيدة، بل لا بد من تغيير النظرة الحالية ​والا​عتماد على مداخيل جديدة للمملكة، لا بد من الركون إليها في سياستها الاقتصادية المقبلة، فالرؤية المستقبلية لا بد أن تتغير بخطة ​فاعلة تتضمن سلسلة من التغييرات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة.

وبعنوان "المملكة بعد 25 أبريل" قالت "الشرق" أنه من المهم أن يعي الجميع أن الرؤية المرتقبة غدا تمثل خطوة رائدة، واستشرافا علميا للتحول الاقتصادي، والتعليمي، والتنموي الشامل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق