افتتاح الملتقى البيئي لجامعة الإسكندرية بعنوان «التغيرات المناخية»
الأحد، 24 أبريل 2016 01:12 م
افتتح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عصام خميس ،ورئيس جامعة الإسكندرية الدكتور رشدى زهران أعمال الملتقى البيئي السابع لجامعة الإسكندرية الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة" والذي تستمر أعماله لمدة يومين لمناقشة القضايا البيئية الهامة بحضور الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية السابق والدكتور حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية ورؤساء مجالس إدارات الشركات والهيئات وممثلى الجهات الصناعية والمنظمات غير الأهلية وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وأكد الدكتور عصام خميس أن الوزارة وضعت خطتين استراتيجيتين للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، تتفقا مع الخطة الاستراتيجية للدولة والتي تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة .
وأضاف أن الخطتان تتضمنان تحديد المشكلات ذات الأولوية التي تعاني منها مصر، على رأسها مشكلات نقص الغذاء والموارد المائية ، والحاجة لمصادر بديلة للطاقة ، وأكد أيضا على ضرورة العمل على أداء البحث العلمي للدور المرجو منه في إحداث تغيير نوعى فى الصناعات المختلفة ذات الأثر في الاقتصاد القومي.
وأكدت رئيس الإدارة المركزية لإقليم غرب الدلتا بجهاز شئون البيئة الكيميائية هدى مصطفى، نائبا عن المهندس خالد فهمى وزير البيئة على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات الحكومية والأكاديمية والبحثية والتنفيذية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والتعاون بينهم في تكامل ، وتعميم السياسات والخطط والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع مخاطر التغيرات المناخية ، والعمل على التكيف معها وتنفيذ استراتيجية وخطط التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية .
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور رشدي زهران في كلمته، أن التعليم والبحث العلمي هما قاطرة التنمية ، مشيرا إلى حرص الجامعة على تنظيم الملتقى البيئي منذ 10 سنوات لمناقشة القضايا البيئية المعاصرة ، التزاما منها نحو الدولة والمجتمع لبحث كل ما هو جديد وتطوير ما هو قائم ، والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ يتم تقديمها للدولة للاستفادة منها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته أشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور عصام الكردى - خلال كلمته - أن مصر تعتبر من الدول الرائدة إقليميا في انضمامها إلى اﻻتفاقات الدولية التي تعزز التوجه نحو أهداف التنمية المستدامة .
وأوضح أن مصر وكل الدول الإفريقية استوفت التزامتها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهة تغير المناخ كما أقرت مصر خطة وطنية شاملة للتنمية المستدامة حتى عام 2030.
كما أقيم على هامش الملتقى افتتاح مجموعة من الأنشطة تضمنت 46 معرضا لأنشطة الوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة و65 معرضا للمشروعات البحثية التطبيقية و15معرضا لبراءات اﻻختراع و23 معرضا لأنشطة الكليات في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، بالإضافة لأنشطة لفرع الجامعة بمطروح ومعرض وزارة الدولة لشئون البيئة.