لاجئة صومالية تضرم النار في نفسها بمخيم استرالى للمهاجرين

أصيبت لاجئة صومالية بحروق خطيرة بعد أن أشعلت النار في نفسها داخل مخيم استرالي للاجئين في جمهورية ناورو الواقعة في المحيط الهادئ، وذلك بعد ثلاثة أيام من وفاة لاجئ إيراني متأثرا بإصابات لحقت به في احتجاج مماثل، وفقا لمسؤولين.

وذكرت حكومتا ناورو وأستراليا إن شابة تبلغ من العمر 21 عاما، نقلت جوا لمسافة 4500 كيلومترا من ناورو إلى مدينة بريسبان الاسترالية اليوم الثلاثاء بعد أن أشعلت النار في نفسها أمس الاثنين.

كان شاب، يبلغ من العمر 23 عاما، قد توفي في مستشفى بريسبان الملكي يوم الجمعة الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه قبل يومين، في احتجاج واضح على سياسات طلب اللجوء الاسترالية الصارمة.

وقالت حكومة ناورو إن هذه الاحتجاجات تأتي بالتزامن مع زيارة لممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الاجئين للجزيرة.

"جميع المصابين حصلوا على أقصى قدر من الرعاية والعلاج في كل من ناورو واستراليا،" حسبما قال وزير الهجرة الاسترالي بيتر دوتون للصحفيين.

وقال إيان رينتول، المتحدث باسم اتحاد شؤون اللاجئين، إن المرأة كانت أصيبت في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي بجروح خطيرة في الرأس في ناورو ونقلت إلى بريسبان جوا لتلقي العلاج.

وأضاف أنها كانت ضمن ثلاثة لاجئين نقلوا إلى مركز لاحتجاز المهاجرين في بريسبان، حيث كانت تتعافى يوم الاربعاء الماضي وعادت إلى ناورو مرة أخرى.

"لقد خضعت لمراقبة على حالتها العقلية على مدار 24 ساعة وذلك لمحاولتها الانتحار عدة مرات داخل مخيم للاجئين في بريسبان. هذا يثير تساؤلات معينة حول واجب الرعاية"، بحسب رينتول.

وترفض استراليا قبول طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها عبر زوارق، وتنقلهم إلى ناورو وبابوا غينيا الجديدة للعيش في مخيمات بدلا من ذلك.