تفاصيل تحرير رجل الأعمال السعودي من قبضة خاطفيه.. «العزازي» يؤكد: عودة المختطف إلى منزله وفريق بحث مكثف لضبط الجناه..ومصدر أمني: أسرة المختطف دفعت فدية«5 ملايين جنيه» مقابل الإفراج عنه.. والحادث جنائي

الخميس، 05 مايو 2016 01:20 م
تفاصيل تحرير رجل الأعمال السعودي من قبضة خاطفيه.. «العزازي» يؤكد: عودة المختطف إلى منزله وفريق بحث مكثف لضبط الجناه..ومصدر أمني: أسرة المختطف دفعت فدية«5 ملايين جنيه» مقابل الإفراج عنه.. والحادث جنائي
رجل الأعمال السعودي المختطف، حسن على أحمد سند
جوليا ياسين

10 ايام من اللغط، أحاطت بقضية رجل الأعمال السعودي المختطف، حسن على أحمد سند ، الأمر الذي بدوره أثار حفيظة الشعب المصري والسعودي على حد سواء، وكثف رجال الأمن من جهودهم، حتي أطلق سراحه صباح اليوم الخميس، من قبضة الخاطفين، بفدية قدرها 5 ملايين جنيه.


وكان اللواء على العزازى، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الإسماعيلية، أكد على عودة رجل الأعمال السعودى إلى منزله بالقاهرة للراحة، بعد تحريره من قبضه خاطفيه بسواعد رجال الأمن.

وأشار العزازي، إلى أن الجناة تركوا السعودي المختطف، عقب تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الأمن، وأن قوات الأمن تشكل فريق بحث مكبر؛ لملاحقة الجناة والقاء القبض عليهم.

حادث جنائي
فيما كشفت مصادر أمنية، أن الحادث جنائى بحت، وأن اختطاف الضحية بهدف الحصول على المال، وأن المختطف أدلى بمواصفات الجناة، وتم الاستعانة برسام لرسم صور تقريبية للجناة فى محاولات مستمرة لتحديد هويتهم، وسرعة القبض عليهم.

وبدورها عززت أجهزة الأمن من تواجدها بمداخل ومخارج محافظة السويس التى هرب إليها الجناة بعد اختطافهم للضحية بالإسماعيلية، لضبط المتهمين قبل هروبهم من السويس.

البداية
وكانت بداية القصة بتلقى اللواء على عزازى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من اللواء محمود خليل مدير مباحث الإسماعيلية، مفاده ورود بلاغ بقيام مجهولين بخطف رجل أعمال سعودى، يدعى «ح. ع. أ. س» 69 عاما، مستثمر سعودى، وصاحب مزارع وشركات للعصائر على طريق «الإسماعيلية - القاهرة»، بالكيلو 76 دائرة مركز التل الكبير بالإسماعيلية.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط إدارة البحث الجنائى إلى مكان البلاغ، وتبين وجود السيارة التى كان يستقلها رجل الأعمال السعودى محطمة وبها أثار عنف. تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء على العزازى مدير أمن الإسماعيلية، وبرئاسة اللواء جمال عبد البارى مدير مباحث الوزارة، واللواء محمود خليل مدير المباحث الجنائية، وضم العميد أحمد الشافعى رئيس المباحث الجنائية، والعقيد محمد طلعت رئيس فرع البحث الجنائى لغرب الإسماعيلية، والمقدم حسام حسن وكيل الفرع وضباط مباحث التل الكبير والقصاصين، لضبط الجناة.

مساومة
وقام، خاطفو رجل الأعمال السعودي، أجروا اتصالًا مع إحدى الجهات المباشرة للقضية، مطالبين بفدية مالية مقابل الإفراج عنه، وهو ما يؤكد أن الحادث كان بغرض الابتزاز المالي، وليس له أي دوافع سياسية.


وأوضحت مصادر أمنية أن الشرطة استعانت بأعيان القبائل البدوية وسكان المنطقة التي وقع فيها الاختطاف، بعدما ترددت أنباء عن أن رجل الأعمال موجود في إحدى المزارع، وأن عصابات درجت على القيام بأعمال خطف في المنطقة الزراعية بغرض الحصول على أموال.

وتابع فريق مكون من 30 ضابطًا من مختلف الرتب ملف اختطاف رجل الأعمال السعودي.

ونفى ذوو رجل الأعمال أن تكون له أي مشكلة مع أي جهة أو أشخاص في مصر، لافتين إلى أن الخاطفين المسلحين خطفوه بهدف الابتزاز المالي.


5 ملايين فدية
أكد مصدر أمنى، أن أسرة رجل الأعمال السعودى، المختطف دفعت 5 ملايين جنيه للخاطفين مقابل الإفراج عنه، وأنهم أطلقوا سراح رجل الأعمال السعودى بمنطقة وادى حجول فى طريق السويس بعد تلقيهم الفدية، وقاموا بالاتصال بذويهم.
وأكد المصدر، أنه لا توجد أي أثار تعذيب أو اعتداءات على رجل الأعمال السعودي، مضيفًا أن تم تحديد المتهمين وأسمائهم، وسيتم القبض عليهم خلال وقت قريب.

نجل رجل الأعمال
وعلى الجانب الأخر، قال علي آل سند، نجل رجل الأعمال المحرر لجريدة «الرياض» السعودية، إن الجهود نجحت في تحرير والده من قبضة خاطفيه، موجها الشكر لسفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، على كل الجهود التي بذلت في سبيل حل القضية.

سفير السعودية
فيما، أكد سفير السعودية، أحمد عبدالعزيز قطان، أنه تم، صباح اليوم الخميس، الإفراج عن رجل الأعمال حسن علي آل سند.

وأكد "آل سند" أن الأمن المصري كان يعمل على حل القضية منذ وقوعها، كما أنه يعمل على حلها على مدى 24 ساعة، موضحا أن الاتصال الذي أجراه المختطفون كان سببًا في نجاح الأجهزة الأمنية في تحديد هُوية المختطفين والمكان المختطف به.

مباشرة التحقيق
كما أكد مصدر أمني، أنه جار حاليًا تكثيف الجهود لملاحقة الجناة وضبطهم، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق