«تصحيح المسار» تحمل مجلس نقابة الصحفيين مسئولية إرهاب المخالفين في الرأي
الأربعاء، 11 مايو 2016 03:42 ص
عبرت جبهة تصحيح المسار عن شعورها بالصدمة إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدها مقر النقابة مساء أمس، على أيدي جماعة غير معروفة أو مسئولة، طالت بالتعدي والامتهان لبعض أعضاء مجلس النقابة الذين يحاولون البحث عن حل مشرف للأزمة الحالية، بالإشتراك مع جموع الصحفيين الحريصين علي وحده النقابة وتحقيق مصالح الصحفيين وإزالة صورة مشوهة لهم أمام الرأي العام و استعادة روح التعاون مع سائر مؤسسات الدولة لما فيه خير الوطن و المواطنيين.
وأضافت الجبهة من خلال بيان لها، أن الاعتداء أمس علي عدد من أعضاء مجلس النقابة داخل مقرها لمجرد أنهم مخالفون في الرأي لمن اختطفوا النقابة واحتلوها يؤكد سلامه جبهة تصحيح المسار، عندما قررت عقد اجتماعاتها ومؤتمراتها في المؤسسات الصحفية خارج مقر النقابة؛ حرصًا على سلامة ووحدة الصف الصحفي وتفادي الصدام مع الجماعة التي تسيطر على النقابة وتسخرها لأهدافها وأجنداتها السياسية، تحت شعارات نبيلة كحرية الرأي والتعبير، في حين تمارس أعمال التعدي والإهانة وتلصق تهم التخوين والعمالة لمخالفيها في الرأي الحريصين على مبادئ وقيم المهنة الصحفية المقدسة.
وحملت الجبهة مجلس النقابة مسئولية ما حدث من ترويع وإرهاب وإبتزاز، مطالبة إياه بالعمل على إيقاف هذه الممارسات فورا ومحاسبة المتورطين فيها وتنقية صفوف المعتصمين الذين هم من خارج الوسط الصحفي، حتى يعود بيت الصحفيين سالما مؤمنا مستعدا ومهيئا لاستقبال جمعية عمومية غير عادية شرعية وحقيقية تحاسب وتسقط من تسببوا في إسقاط الهيبة الصحفية في أوساط المجتمع المصري، وتعيد تصحيح مسار النقابة لتستعيد دورها في حماية حرية الرأي والفكر وحق التعبير وإنهاء كل صور الفوضى والتحزب والتسييس التي شوهت صورة النقابة طوال السنوات الماضية وذهبت بمسارها بعيدا عن المهنية التي تميزت بها على مدى 75 عاما.