بالفيديو.. في الذكرى الثانية لتنصيبه رئيسًا للبلاد.. 4 مشاهد خلدت صورة «السيسي» في أذهان المصريين.. إلقائه بيان 3 يوليو بتنحي «مرسي» من الرئاسة.. وأبرزها طلب تفويض من الشعب لمواجهة الإرهاب
الأربعاء، 08 يونيو 2016 06:33 م
جاء اليوم ليحي الذكرى الثانية على تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميًا، رئيسًا لمصر في 2 يونيو 2014 في حفل مهيب حضره عدد من رؤساء وملوك العالم، وذلك بعد فوز السيسي على منافسة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في إنتخابات الرئاسة.
وترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير 4 مشاهد خلدت صورة السيسي في اذهان المصريون خلال السطور التالية:
خطاب الأخير لمرسي
حالة من الصمت والإنصات سيطرت على وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي «حينذاك» خلال الخطاب الأخير للرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك أثناء حديثه عن أسماء بعينها تتآمر عليه، في الوقت الذي تعالت فيه أصوات مؤيدي «مرسي» من الحضور وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل.
«النظام السابق لم يكن قادرًا على التفاهم بالقدر المناسب لإرضاء الشعب المصري» كشف بهذه الكلمات الرئيس «السيسي» عن سر نظرته إلى الرئيس المعزول الذي وضع الدولة في مأزق كبير.
إعلان تنحي مرسي
وفي 3 يوليو 2013، ألقى وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي بيان القوات المسلحة الذي انتظره الملايين من الشعب المصري التي طالبت بإسقاط حكم الإخوان قائلًا: «أن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى. ولقد استشعرت القوات المسلحة - انطلاقا من رؤيتها الثاقبة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته».
واختتم «السيسي» كلمته بإعلان تعطيل العمل بالدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية مؤقتًا برئاسة البلاد، لينتهي بذلك البيان مساعى جماعة الإخوان للسيطرة على جميع مفاصل الدولة.
تفويض لمواجهة الإرهاب
أثار إعتصام أفراد وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بميداني «النهضة ورابعة العدوية» بعد عزل مرسي من الحكم للمطالبة بعودة مرسي لمنصبه مرة أخرى غضب المصريين، وذلك خوفًا من تأثيره على مصر داخليًا وخارجيًا، رغم مطالبات الدولة العديدة بضرورة إنهاء الإعتصام وإحكام العقل، استمر الاعتصام دون اعتبار للتحذيرات، وعلى إثره قام الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينذاك بطلب تفويض من الشعب المصري للجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب، وبالفعل إحتشد عشرات الآلاف من المصريين بميدان التحرير وقاموا بمنح السيسي التفويض لمواجهة العنف والإرهاب.
الترشح لإنتخابات الرئاسة
بعد سقوط الإخوان بعزل الرئيس المعزول محمد مرسي تصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي فب ذلك الوقت المشهد السياسي في مصر بإعتباره أنقذ مصر والمصريين من حكم الجماعة، لتنتطلق عقب ثورة 30 يونيو دعوات عديدة في الشارع المصري تطالب فيها السيسي بالترشح لإنتخابات الرئاسة، وتعد حملة «كمل جميلك» من أشهر الحملات التي طالبت بترشح السيسي رئيسًا للبلاد، إلى أن حسم وزير الدفاع مطالب الشعب واستقال رسميًا من منصبه بالجيش وأعلن ترشحه للرئاسة.