أحداث غيرت التاريخ..انسحاب البانيا من وارسو .. اتفاقية أوسلوا وايلول الأسود
الأحد، 13 سبتمبر 2015 04:10 م
سجل اليوم 13سبتمبر 2015، أحداثًا تاريخية أعتبرت علامات فارقة في تاريخ بعض البلاد على مر العصور، ومع تعاقب الازمنة، ترصد صوت الأمة هذه الاحداث
انسحاب البانيا من وارسو
حلف وارسو، منظمة عسكرية سابقة لدول أوروبا الوسطى والشرقية الشيوعية، أسست من على خلفية انضمام ألمانيا الغربية لحلف الناتو بعد إقرار اتفاقات باريس عام 1955، لمواجهة التهديدات الناشئة من حلف الناتو،
استمرت المنظمة في عملها خلال فترة الحرب الباردة حتى سقوط الأنظمة الشيوعية الأوروبية، وعقب تفكك الأتحاد السوفيتي،عام 1991، ومنذ تاريخه انسحبت البانيا من الحلف بعد الانفصال السوفيتي الصيني والذي أدى لتكوين حلفاء جدد لكلا النظامين الشيوعيين السوفيتي والصيني، انسحبت، بدأت الدول في الأنسحاب من الحلف واحدة تلو أخرى، وفي عام 1991 تم حل الحلف رسمياً.
أتفاقية أوسلو
وقع الرئيس ياسر عرفات أتفاقية أوسلو مع أسرائيل بمباركة أمريكية عام 1993، وأعتبرت هي المحطة الفاصلة في تاريخ الفلسطينية لما تضمنته من نصوص تقر اعتراف أسرائيل، بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، ولكنها لم تعترف بجرائم القتل والتجير وتعذيب الفلسطنيين الأمر الذي لم بنبأ بمعاهدة سلام بين البلدين.
الشاويش عطية
ولد الفنان رياض القصبجي الشهير بأبو الدبل، 13 سبتمبر 1903، عمل كمساري بالسكة الحديدومن خلالها انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، ليصبح هو العضو الأبرز بها، وكانت هي صافرة بداية حياته الفنية، حيث انضم لعدد من الفرق المسرحية، من بينها فرقة الهواة، أحمد الشامي، على الكسار، جورج ودولت أبيض وكانت فرقة إسماعيل يس المسرحية هي ختام أنضمامه للفرق التمثيلية.
ومن أبرز أعمال القصبجي: سر الدكتور إبراهيم، سلامة في الخير، التلغراف،بحبح باشا،سلفني 3 جنيه، ليلى بنت مدارس عايده، علي بابا والأربعين حرامي، ليلى بنت الأغنياء، قطر الندى، واصيب بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم، والتزم الفراش فتره كبيرة أبعدته عن الكاميرات، وعلى أثر اصابته توفي القصبجي تحديدا عام 1963، عن عمر يناهز 60 عاما.
أيلول الأسود
حرب سبتمبر 1970، أطلق علها أفراد الحركات السياسية الفلسطينية، أيلول الأسود ، حين اعتبرت الحكومة الأردنية أن تصرفات بعض المجموعات الفلسطينية تشكل تهديداً للحكم الهاشمي في الأردن، ومن هنا أعلنت حالة الطوارىء، بناءً على تعليمات الملك حسين بن طلال لوضع نهاية لتواجد المنظمات الفلسطينية في الأردن بعد أن أعتبرها تشكل خطراً على الحكم الأردني .