الإعلامي خليل جمال حامل لقب «مذيع العرب» : سأكون سعيد جداً بتقديمي الموسم الثاني من «مذيع العرب» .. ولو هتلكم عن السياسة «هتحبس»

الأحد، 19 يونيو 2016 08:12 م
الإعلامي خليل جمال حامل لقب «مذيع العرب» : سأكون سعيد جداً بتقديمي الموسم الثاني من «مذيع العرب» .. ولو هتلكم عن السياسة «هتحبس»
إسراء عايد


بدأ حواره معنا بحماس وحيوية الشباب، المتمثلين في طريقة سرده لقصته وكيفية الوصول لحلمه بعد مشوار كبير من التعب، خليل جمال ابن شبرا، الملئ بالطموح و البالغ من العمر 29 عام، على الرغم من دراسته لعلوم الحاسب الآلي إلا أنه استطاع أن يصل لحلمه ويحقق نجاحات في المجال الإعلامي بدايةً من عمله مذيع براديو "شدا إف إم" بالمغرب وبلهجته المصرية وكان هو المذيع المصري الوحيد في ذلك الوقت، مروراً بحصوله على لقب "مذيع العرب" إلى تقديمه "روق يومك" على راديو 9090 "وخلاصة الكلام" على قناة الحياة، وكان لـ "صوت الأمة" حوار مع خليل جمال تحدث فيه عن أهم محطات حياته وكان له آراء أيضاً فيما يخص الإعلام بوجه عام.

مجال دراستك هو علوم الحاسب الآلي فكيف جاء عملك بالإعلام؟

كنت أود من البداية الإلتحاق بكلية الإعلام، ولكن مجموعي بالثانوية العامة لم يساعدني على ذلك، فإضطريت أن أدرس أيضاً شئ أحبه وهو علوم الحاسب الآلي، وعملت فترة في تصميم الجرافيكس، ولكن بعد فترة أردت أن أحقق حلمي وأظهر موهبتي في الإعلام، ولذلك أخذت دورات تدريبية في مجال الإعلام والصحافة وعملت فترة بالصحافة والإذاعة.

لماذا أخترت المغرب من بين الدول العربية لتظهر موهبتك كمذيع؟

صديقي كان يعمل بالمغرب وقال لي لماذا لم تأتي وتكون المذيع المصري الوحيد بالمغرب، فكلمة "الوحيد" كان لها تأثير، لأنني أحب التميز في كل شئ، لأترك أثر ويظل هناك من يتذكرني، فبالفعل صديقي قدم لي في راديو "شدا إف إم" بالمغرب وتم عمل المقابلة عن طريق موقع التواصل الإجتماعي "إسكايب"، وبعدها سافرت إلى المغرب وعملت ثلاثة سنين بالإذاعة وكنت سعيد جداً بهذه التجربة.

كيف جاءت مشاركتك في برنامج إكتشاف مواهب التقديم التليفزيوني "مذيع العرب"؟

في هذه الفترة كنت في المغرب وشاهدت إعلان "مذيع العرب" على التليفزيون، ولكنني في بداية الأمر لم أهتم، لأنني كنت سأبدأ العمل في إحدى المحطات التليفزيونية بالمغرب، وصديقي هو من قدم لي وفوجئت بإتصال تليفوني من فريق عمل "مذيع العرب" بلبنان، يطلبوا مني إرسال فيديوهات تُظهر موهبتي أكثر في التقديم التليفزيوني، وبالفعل أرسلت لهم هذه الفيديوهات، وبعدها تم قبولي في البرنامج وسافرت للبنان وبدأت المنافسة على لقب "مذيع العرب".

كيف استطعت أن تصل للمرحلة النهائية من مذيع العرب وتحصل على اللقب في ظل الضغوطات التى تتعرضوا لها في مثل هذه البرامج؟

الأمر لم يكن سهل فكانت المنافسة قوية واختبار كل مرحلة كان أصعب من الأخرى، ولكن من عمل في مجال الصحافة في مصر يستطيع أن يفعل أي شئ، فقبل المشاركة في مذيع العرب وقبل عملي في المغرب كنت أعمل في ثلاثة محطات إذاعية في مصر في نفس الوقت، بالإضافة إلي عملي "فويس أوفر"، و موديل فكل ذلك ساعدني على الإبتكار في "مذيع العرب" وإخراج أفكار جديدة.
في بداية المسابقة كنت تتوقع أن تحصل على لقب "مذيع العرب"؟

لم أتوقع وهناك كثير من المتسابقين كانوا يستحقوا اللقب.

إذا لم يكن خليل جمال هو حامل لقب مذيع العرب للموسم الأول فمن من بين المشتركين يستحقه بعده؟

هذه ليست إجابة دبلوماسية، ولكن بالفعل أرى أن كل مشترك يملك شئ يؤهله للحصول على اللقب.

في أول ظهور لك على مسرح «مذيع العرب» تحدثت أن والدك كان دائماً يقول لك "يافاشل" ..فماذا كان يعني والدك بهذه الكلمة؟
كان يعني فشلي في الثانوية العامة ، حيث رسبت في مادتي "الإنجليزي والرياضيات"، وكان دائماً يقول لي "أنت فاشل وهتشيل الطين"، ولكنها كانت كلمات تحفيزية لأنه يريد مصلحتي في الأول والأخر.

حدثني عن "خلاصة الكلام" البرنامج الذي تقدمه أنت وممدوح الشناوي وطريقة تناولكم للمواضيع والقضايا على عكس ماتعودنا عليه من الإعلام المصري؟

الإعتماد الكلي في "خلاصة الكلام" كان على النزول في الشارع، فإذا أردت أن تحصل على الحقيقة والخلاصة فعليك أن تبحث على الناس، فالجلوس في الأستوديو أمام الكاميرات والتحدث عن خبر أو مشهد في فيلم أو حادثة فذلك ليس له تأثير ملموس، لأن الإعلامي سيظل بعيد عن القضية، فعليه أن ينزل الشارع ويرصد الحدث ويرى رد فعل الناس ويلمسه.

ولماذا في الحلقات الأخيرة من "خلاصة الكلام" لم نراكم في الشارع؟

لأن القضايا التي عرضناها لم تستلزم النزول في الشارع مثل الموضة والأزياء وغيرها، فالتحدث عنها في الأستديو كان أفضل.
من هي الشخصية التي لم تستضيفها بعد في "خلاصة الكلام" وتحب أن تستضيفها؟

في ظل مانمر به أصبحنا "نتخم" في كثير من الأشخاص، فأنا أبحث دائماً عن كل شخص إيجابي في مصر لأستضيفه في البرنامج.

إذا لم يكن "خلاصة الكلام" بفكره وطريقته في تناول القضايا فما هي نوعية البرامج التي تريد أن تقدمها؟

سيكون برنامج فني أو إجتماعي أو ترفيهي وبعيد كل البعد عن السياسة والرياضة.

ولماذا بعيد عن السياسة؟

"لو هتكلم عن السياسة هتحبس"، غير ذلك هناك الكثير تحدث عن السياسة ولم يحدث شئ ولم يستطيع أن يغير من شئ، فالفكرة ليست في تغير وزير أو رئيس أو أو.. ولكنها تأتي من المنبع من الناس فأصبحنا سلبيين ومستسلمين لكل شئ، فعلى كل شخص أن يصلح ويغير من نفسه في البداية حتى نشعر بالتغير في المجتمع ككل.

ما هو رأيك في الإعلام المصري..وماذا تتمنى أن تراه في المستقبل؟

الإعلام المصري في هذه الفترة يُحاول أن يتغير للأفضل، وأتمنى أن أراه مهني ويتبع المهنية بشكل صحيح.

هل ترى السبب في عدم إتباع المهنية في الإعلام المصري أن هناك الكثير في المجال الإعلامي لم يدرس الإعلام؟

من رأيي أن الإعلام لا يحتاج دراسة ولا يحتاج أيضاً أن تُخصص له كلية، ويجب أن يقتصر الأمر على دورات تدريبية تابعة للدولة ويشارك فيها عدد محدود، فالإعلام ممارسة وليس دراسة.

شهدت الفترة الأخيرة إقتحام الكثير من الممثلين والممثلات مجال الإعلام وأصبح لهم برامج تليفزيونية.. ما رأيك في ذلك ومن هو المذيع الأصلح من بينهم من وجهة نظرك؟

أنا ضد ذلك فأنني أرى أن أي قناة تستعين بممثل أو نجم أو فنان لتقديم برنامج فهذا لا يعني إلا ضعف القناة، وحتى الآن لم يوجد من بينهم من يصلح إعلامي، فكل شخص ناجح في مجاله.

ماهي معايير البرنامج الناجح؟

نجاح البرنامج في فكرته ومقدمه.

هل ممكن أن نراك في مجال التمثيل الفترة القادمة؟

عندما أدخل مجال التمثيل فسيكون هناك رسالة أؤمن بها أريد أن أوصلها عن طريق التمثيل وستكون فكرتي، ولكن هذه الفترة لم أفكر في التمثيل، وأُركز على إثبات نفسي كمذيع أولاً.

هناك الكثير شبَهك "بأمير كرارة" ماذا تقول؟

أقول أن أكون خليل جمال بشخصيته وطريقته ولا يوجد لدى مشكلة بتشبيهي بأحد ،ويارب أخذ حظ أمير كرارة.

حدثني عن "روق يومك" الذي تقدمه عبر أثير "الراديو9090".. وما هي الفئة العمرية من الجمهور التي تحرصوا على إستهدافها من خلاله ؟

"روق يومك" برنامج أقدمه أنا والمذيعة شيماء حافظ على "الراديو 9090"، في بداية الأمر كنت قلق من التجربة لأنني إبتعدت فترة عن تقديم البرامج الصباحية، ولكن عند تقديم أول حلقة فحبي للإذاعة وتعلقي بها تجدد مرة أخرى وأصبح الأمر شيق بالنسبة لي، فنحن نحرص على تقديم وجبة يستفيد منها المستمع عند كل صباح، تحتوي على توليفة تجمع بين الضحك والهزار والجد لإيصال المعلومة بشكل صحيح.

ونستهدف جميع الفئات فنتلقى مكالمات في البرنامج من عمر 14 إلى ما هو فوق الـ 60 عام..أستطيع أن أقول أنني فخور وسعيد جداً بعملي في "الراديو9090" أكبر محطة إذاعية في مصر.

من الأهم بالنسبة لك "خلاصة الكلام" أو "روق يومك"؟

الأثنين أهم من بعض فكان حلمي أن أقدم برنامج تليفزيوني، وأن أقدم برنامج إذاعي عبر أهم محطة إذاعية في مصر وهو "الراديو 9090"، ولكنني بوجة عام أميل للراديو أكثر من التليفزيون.

ما رأيك في برنامج إكتشاف المواهب الغنائية لدى الأطفال " ذا فويس كيدز" ؟

- تجربة جيدة فعلى الطفل أن يعتاد على تحمل المسؤلية منذ صغره، ولكن تعليقي على نوعية الأغاني التي يقوم بغنائها الأطفال فكان يجب أن تكون الأغاني مناسبه لطفولتهم أكثر.

من هو مثلك الأعلى على الصعيد المهني والشخصي أيضاً؟

لم يوجد إعلامي بعينه ولكن هناك خليط من الإعلاميين، فهناك الكثير من الإعلامين كل منهم يملك شئ أحبه وأحتذي به، مثل طارق أبو السعود، يسري فودة، منى الشاذلي، طوني خليفة، منى أبو حمزة، شريف عامر، سالي عبد السلام وغيرهم ممن يمتلك أشياء تميزه.

ومثلي الأعلى على المستوى الشخصي والدي ووالدتي.

ما هي هواياتك؟

الراديو والقراءة والرياضة.

ماهو حلمك الشخصي ؟

أن اتزوج وأستقر.

وماهي مواصفات من تريد أن تتزوجها؟

أن تشبه أمي.

إذا لم يكن ممدوح الشناوي هو من يقدم معك "خلاصة الكلام" وعليك أن تختار فتاة من مشتركات "مذيع العرب" تشاركك في تقديمة فمن تكون؟

ستكون مروة شهاب المشتركة المغربية.

ما الذي تغير في خليل جمال بعد مشاركته في مذيع العرب؟

زاد التوتر وأصبحت لا أستطيع النوم إلا ساعات قليقة.

هناك كثير من جمهور مذيع العرب طالب بمواقع التواصل الإجتماعي أن يكون خليل جمال هو من يقدم الموسم الثاني من البرنامج..ماذا تقول؟

سأكون سعيد جداً إذا قدمت الموسم الثاني من "مذيع العرب" وعندي إستعداد أترك كل شئ لأخوض هذه التجربة، فستكون تجربة مميزة وشعور مختلف عندما تتوج حامل لقب الموسم الثاني من "مذيع العرب" أشبه بأنك تعطيه ابنك، وأتمنى ذلك.

ماذا تحب أن تقول في نهاية حوارنا؟

أحب أن أقول كل من لديه طموح وحلم عليه أن يسعى لأن يصل له ولا يسمح لأي عقبه أن تعطله عن تحقيق حلمه، ، فنهاية السعي دائماً تكون خير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق