معادٍ للإسلام واللاجئين على رأس الاتحاد الأوروبي

السبت، 02 يوليو 2016 03:37 ص
معادٍ للإسلام واللاجئين على رأس الاتحاد الأوروبي

تتولى سلوفاكيا، التي عرفت بسياستها الصارمة ضد اللاجئين وبرفضها للمسلمين، رئاسة الاتحاد الأوروبي للستة الأشهر المقبلة، إلا أن المراقبين لا يتوقعون منها تأثيرا كبيرا على السياسة الأوروبية خاصة بعد قرار "بريكسيت".

وتتفق كافة الأطراف السياسية في البرلمان السلوفاكي على سياسة عدم استقبال اللاجئين وطالبي اللجوء. كما أن المسلمين في هذه الدولة، التي يبلغ تعداد سكانها 5.5 مليون نسمة، غير مرحب بهم. إذ أطلق رئيس الحكومة روبرت فيكو (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) في الحملة الانتخابية وعودا بعدم التساهل مع الجاليات المسلمة في بلاده، وقال إنه "ليس هناك مكان للإسلام لدينا".

ووفقاً لـ"دويتش فيله"، فإن هذا الموقف يتنافى مع كافة الاتفاقيات ومواقف غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك لم يمنع روبرت فيكو من أن يعلن مرة أخرى الخميس الماضي في براتيسلافا أنه سيكون المدافع المحايد والأمين للاتحاد الأوروبي، الذي يواجه عدة أزمات.

وقال دبلوماسيون ألمان في بروكسيل، أن خطط فيكو في إصلاح إجراءات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والتوزيع العادل للاجئين في الاتحاد لا تحظى بثقة كبيرة لدى ألمانيا.

إذ قدمت سلوفاكيا شكاوي لدى المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ ضد اتفاقية توزيع طالبي اللجوء، التي صادقت عليها الدول الأعضاء بأغلبية كبيرة في العام الماضي. لكن سفير سلوفاكيا لدى الاتحاد الأوروبي بيتر يافورشيك واثق من الوصول إلى "أجندة إيجابية" فيما يتعلق بسياسة الهجرة خلال الستة الأشهر المقبلة. إذ أشار في بروكسيل إلى أنه سيتم مناقشة اتفاقيات حماية الحدود الخارجية المشتركة وإنشاء حراسة حدود مشتركة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة