حرب باردة بين الصين والمانيا بسبب صفقة الغواصات المصرية

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 03:06 م
حرب باردة بين الصين والمانيا  بسبب صفقة الغواصات المصرية

كشفت مصادر بصناعة السلاح، إن الصين تحاول بيع غواصتين لمصر بسعر أرخص من غواصتين عرضتهما ألمانيا على مصر، وذلك في إطار مساعي بكين لتوسيع صادراتها من الأسلحة بما يتجاوز سوقها التقليدية في آسيا.

وقالت المصادر إن الصين سعت لقطع الطريق على شركات صناعة الغواصات الغربية من خلال عرض أسعار مخفضة وشروط ائتمانية مغرية للمبيعات في آسيا. .وأبرمت صفقات مع كل من باكستان وبنجلادش حتى الآن.

وقال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، في مارس، إن الصين حلت محل ألمانيا كثالث أكبر دول العالم تصديرا للسلاح رغم أن ما يقرب من 70 في المئة من هذه الصادرات ذهب إلى لباكستان وبنجلادش وميانمار.

وقال مصدر عسكري مصري إن الصين عرضت بيع غواصات للقاهرة. ، وأضاف المصدر نحن ندرس العرض لكن القرار ليس سهلا. وامتنع المصدر عن ذكر تفاصيل وطلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرحا له التحدث لوسائل الإعلام.

وقال مصدران بصناعة السلاح ردا على ماتردد حول الصفقة، إن القاهرة أرادت شراء غواصتين إضافيتين بعد أن طلبت تصنيع غواصتين من شركة تايسن كروب مارين سيستمز الألمانية في عام 2011 من المقرر أن تتسلمهما في عام 2017.

وأضاف المصدران أن الشركة الألمانية تجري محادثات مع مصر بشأن بيع الغواصتين الإضافيتين.

وفي حين امتنعت الشركة الألمانية عن التعقيب قالت وزارة الاقتصاد الألمانية إنها أصدرت موافقة على صناعة الغواصتين الإضافيتين لمصر.

وفي بادرة على تطور العلاقات بين البلدين وقعت شركة سيمنس الألمانية صفقة قيمتها ثمانية مليارات يورو (9.05 مليار دولار) مع مصر في يونيو حزيران الماضي لتوريد محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز وطاقة الرياح.

وقالت المصادر إن بكين طلبت من مصر النظر في غواصاتها الأحدث كبديل منخفض التكلفة وأضافت أنها لا تعرف طراز الغواصة التي عرضتها الصين أو شروط التسعير على وجه الدقة.

وقال مصدر بصناعة السلاح بكل تأكيد الغواصات مطروحة للبحث رغم أن مصر تجري محادثات مع ألمانيا عن الغواصتين الإضافيتين منذ فترة.

وتتولى بناء الغواصات الصينية شركة ووتشانغ لبناء السفن التابعة لمؤسسة الصين لصناعة بناء السفن التي تديرها الدولة. ولم ترد الشركتان على طلب للتعليق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة