ولي العهد السعودي يؤكد استتباب الأمن في المملكة واستقرار أوضاعها
الأربعاء، 06 يوليو 2016 03:22 ص
أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، على استتباب الأمن في المملكة واستقرار أوضاعها، مشيداً ببسالة وتضحيات رجال الأمن التي تجلت في منع الإرهابيين من الوصول إلى المسجد النبوي الشريف المكتظ بجموع المصلين الذين قدموا أرواحهم فداءً لدينهم وأمن وطنهم.
ونوه ولي العهد خلال استقباله في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة مساء الثلاثاء (5 يوليو 2016)، لأسر وذوي شهداء الواجب الذين استشهدوا جراء العمل الإرهابي الذي وقع بالأمس قرب الحرم النبوي الشريف، بأن هذا العمل الإرهابي ما هو إلا تصرف يائس من الإرهابيين في محاولة منهم لإثبات وجودهم بعدما تعرضوا له من ضربات استباقية نوعية من رجال الأمن حالت دون بلوغ أهدافهم الشريرة وما يتعرضون له من عمليات أمنية جففت منابع فكرهم ومصادر تمويلهم والقبض على عدد كبير منهم، ويجري متابعتهم وكشف مخابئهم ومنعهم من القيام بما كانوا يخططون له من عمليات إرهابية.
ونقل ولي العهد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين.
كما قام الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بزيارة للمصابين جراء العمل الإرهابي الآثم الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، حيث اطمأن على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها.
ونقل ولي العهد للمصابين تحيات واعتزاز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأبناء المملكة بما قدموا من تضحيات مشرفة.
وقال ولي العهد مخاطباً المصابين: "المعنويات المرتفعة التي أشاهدها على محياكم تدل على شجاعتكم وبسالتكم، وهذه الإصابات التي لحقت بكم أوسمة شرف، والوطن يستحق منا ومنكم الكثير وجميعنا في خدمة الوطن وفداء له".
وأعرب المصابون لولي العهد عن تطلعهم للعودة إلى أداء واجباتهم مع زملائهم في ميادين الشرف، سائلين المولى سبحانه أن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.