الأمير طلال يطلق فاعليات منتدى الحوار التنموي الإعلامي بين مؤسساته الخيرية

الخميس، 14 يوليو 2016 02:17 ص
الأمير طلال يطلق فاعليات منتدى الحوار التنموي الإعلامي بين مؤسساته الخيرية



دشن الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" مساء الأربعاء من القاهرة فاعليات منتدى الحوار التنموي الإعلامي بين مؤسساته الخيرية، التي أنشئت بمبادرات غير مسبوقة على امتداد الوطن العربى على مدى حوالي ٤٠ عاما، ورجالات الإعلام المصرى، فيما يشبة المناظرة وكشف حساب عما قدمته تلك المؤسسات البالغ عددها ١٥ مؤسسة ومنظمة خلال مسيرة عملها للتعرف على النجاحات والاخفاقات فيها.

شارك فى الحوار مجموعة متميزة من الإعلاميين المصريين ممثلى تلك المؤسسات، وهم ناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" (مقره الرياض)، والدكتورة سكينة براوري مدير مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث بتونس، والدكتورة موضى الحمود مدير الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، والدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية (مقره القاهرة)، وممثل عن الشبكة العربية للمنظمات الأهلية (مقرها القاهرة)، ومديرو فروع الجامعة العربية المفتوحة في كل من مصر والسعودية والبحرين والأردن ولبنان وعمان والسودان والكويت، ومديرو بنوك الفقراء والإبداع والتمويل الأصغر في الأردن واليمن والبحرين ولبنان والسودان وفلسطين وموريتانيا.

ومن المقرر أن يعلن الحوار عن ميلاد فصل جديد في دستور العمل الأهلي لمؤسسات الأمير طلال التنموية المتخصصة من أجل بناء الوطن العربي، إيمانا منه بأهمية التطوير وضرورة مواكبة مستحدثات العصر، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات الممولة للمؤسسات من قبل الأجفند، وعقب الحوار (التنموي الإعلامي) سيتم غدا الخميس استئناف الاجتماعات الخاصة بالمؤسسات وفق لجدول الأعمال، ومنها عرض النموذج المقترح للشبكة التنموية بين المؤسسات الشقيقة واستعراض ما تم إنجازه من أهداف وخطط مستقبلية للمؤسسات الشقيقة، بهدف فتح آفاق جديدة للتنمية العربية ورسم استراتيجية متكاملة تستجيب لمستجدات.

وقد استهل الأمير طلال تدشينه للحوار بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء هو لقاء تنموي ضمن الاجتماع السادس للجنة العليا للشراكة بين المؤسسات، نبسط فيه الحقائق للإعلام، ونرصد أهم الخطوات التي قطعها أجفند والمؤسسات الشقيقة على صعيد بنوك الفقراء والشمول المالي، التي تم تأسيسها في تسع دول، وبلغ المستفيدون منها نحو ثلاثة ملايين فرد.

وقال إن توقعاتنا في مطلع التسعينيات كانت هى أن مصر هي الدولة الأولى التي ستحتضن هذا المشروع، لأن مصر سباقة بكل ماشهدته المنطقة من تحولات حضارية، ولكن هذا المشروع بالذات واجهته عراقيل بيروقراطية، معربا عن أمله في أن تكون مصر الدولة العاشرة في منظومة أجفند لبنوك التمويل الأصغر، التي أخذت مسمي "بنوك الإبداع".

وأضاف أن اللقاء سيستعرض مستجدات الجامعة العربية المفتوحة، التي تنتشر بفروعها في ثمان دول، والاستماع إلى الجديد في مجال عمل الطفولة، والمرأة العربية، والعمل الأهلي في المنطقة، لافتا إلى أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات لمشروعات جديدة وأخرى ممتدة.

وأشار إلى أن لقاء أجفند والمؤسسات ليس فقط لعرض حصاد نشاطاتهم، ولكنه في الأساس لتوحيد الجهود والخطط المستقبلة بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، موضحا أن هذه المؤسسات - وقد مضى على إنشائها عقود - يجب أن تتسق خططها وأداؤها مع تغيرات برامج التنمية الدولية، والاحتياجات الفعلية للمواطن العربي.

وأوضح أن الهدف من هذا اللقاء هو خروج المؤسسات برؤية جديدة لإطار الشراكة بينها ومدخلات هذه الشراكة وآليات واضحة للعمل القابل للقياس، مشيرا إلى أنه من مؤشرات الجدية في الشراكة الجديدة بين المؤسسات المشاركة في هذا اللقاء هى أن أجفند لديه مقترحا للشراكة محورها بنوك الفقراء، وكل مؤسسة تسهم في مجالها برصيد خبراتها ومعارفها.

وعقب ذلك تم عرض فيلم بعنوان "سيرة ومسيرة" ضمن فعاليات منتدى الحوار التنموي الإعلامي لمؤسسات الأمير طلال بن عبد العزيز، استعرض المحطات التي مرت بها مسيرة الأمير طلال بن عبد العزيز مع العمل الخيري، وما قدمته المؤسسات التي أنشأها للإنسان والإنسانية من خدمات عبر سنوات طويلة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق