مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تهدد استقرار أمريكا المالي

الثلاثاء، 26 يوليو 2016 02:01 ص
مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي تهدد استقرار أمريكا المالي

زاد قرار بريطانيا بمغادرة الاتحاد الأوروبي من المخاطر التي تهدد الاستقرار المالي للولايات المتحدة، على الرغم من أن هذه المخاطر لا تزال محدودة المدى، حسبما قال خبراء وزارة الخزانة الأمريكية.

التقرير الصادر الاثنين عن مكتب البحوث المالية بوزارة الخزانة جاء بعد يوم من تعهد المسؤولين الماليين العالميين بحماية الاقتصاد العالمي من صدمة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي وكذلك تعهدهم بتعزيز النمو البطيء.

قال مكتب البحوث المالية إن التصويت، الذي فاجأ الأسواق المالية وكان بمثابة "الصدمة السلبية" لثقة المستثمرين، يجلب في أشهر أو سنوات حالة من عدم اليقين تتعلق بالنواحي المالية والتجارة والاستثمار في بريطانيا.

حذر المكتب قائلا إنه بسبب ارتباط نظام الاقتصاد والمالية في بريطانيا ارتباطا وثيقا بالنظام في الولايات المتحدة وبقية أوروبا، فإن التعسر في بريطانيا يمكن أن يهدد الاستقرار المالي في الولايات المتحدة.

وقال ريتشارد بيرنر، مدير مكتب البحوث المالية، للصحفيين "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان صدمة".

أضاف "إنه يخلق حالة من عدم اليقين سواء في الأسواق المالية وفي أوساط رجال الأعمال .. ولا تزال هناك حالة عدم يقين قادمة".

اهتزت الأسواق المالية، لا سيما أسواق الأسهم الأمريكية، جراء التصويت الذي جرى في بريطانيا في الثالث والعشرين من يونيو / حزيران.

تعافت الأسواق في وقت لاحق، وشهدت الأسهم الأمريكية صعودا قويا في الأسابيع الأخيرة.

لكن التقرير الجديد يحذر من أن تلك الأسواق لا يمكنها التقليل من المخاطر المقبلة.

يقول التقرير إنه في "سيناريو شديد السلبية"، فإن أي صدمات قادمة من بريطانيا وأوروبا من شأنها أن تهدد استقرار النظام المالي الأمريكي من خلال ارباك التجارة والاتصالات المالية بين الدول وهز ثقة المستثمرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق