والدة الشاب المتوفي بألمانيا باكية:«عايز أبني ياريس حتى لو رماد»

قال عبدالفتاح النجار، والد الشاب المتوفي في ألمانيا، إن نجله سافر لمساعدته في تعليم وتجهيز أشقاءه، لافتًا إلى أنه سافر لإيطاليا وعمل إقامة لمدة عامين بها، وبعدها سافر لألمانيا لزيادة دخله، وأبلغه انه قام بعمل لجوء إنساني بألمانيا مُدعيًا أن هناك أشخاص يُطاردوه، وبعد 3 سنوات عاد لإيطاليا لتجديد الإقامة، ولم ينجح في تجديدها، وأثناء عودته لألمانيا تم ضبطه على الحدود، واتصل به هاتفيًا وأبلغه بذلك يوم 9-2-2016، وأدخل شئ يشبه سجن الأحداث، حتى 16-2-2016، حيث تم نقله للمستشفي وهو في حالة إغماء نتيجة تعرضه للتعذيب، وإنقطع الإتصال به من بعدها.

بينما إنهارت والدة محمد من البكاء على الهواء، قائله، خلال حواره مع الإعلامي خالد العوامي ببرنامج "من حقي اتكلم" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الخميس، أنها لم تتحدث مع نجلها منذ عيد الأضحي الماضي، لافته إلى أنها لم تراه منذ 7 سنوات، مضيفه: "فضلت أقول لابوه بلغ الخارجية، أنا عايزه ابني يقولى اصبري هو هايتصل"، لافتة إلى أن صديقه يُدعي أمين من المنصورة هو من أبلغهم بوفاته، وبأنه تم حرق جثته، متابعه: "أنا عايزه ابني لو حتى رماد، بأناشد الرئيس اللى بيقول أنتو نور عنيا يعتبر ابني ابنه ويرجعهولي، هاتحرم منه حي وميت؟، عمل ايه لدا كله بيحرقوا جثته ليه".