الجمهوري ترامب ينتقد الجالية المسلمة في ولاية مينوسيتا

السبت، 06 أغسطس 2016 04:51 ص
الجمهوري ترامب ينتقد الجالية المسلمة في ولاية مينوسيتا

انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الجالية المسلمة في ولاية مينوسيتا، مشددا على ضرورة منع اللاجئين القادمين مما وصفه بـ "المناطق الخطرة" من الدخول إلى الولايات الأمريكية، وفق ما نشر موقع "م.بر. نيوز" الأمريكي.

وخلال خطابه في مدينة بورتلاند الخميس، ذكر المرشح الجمهوري أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدقق في أصول اللاجئين، الذين يزيدون من مشاكل الأمن في ولاية مينوسيتا، مضيفا: إن "تكوين مقاطعة من المهاجرين تلازمها مشكلة بطالة عالية تثير قلقا للولاية من حيث مستوى الأمن من جهة، وتوفر مرتعا خصبا لتنظيم داعش الإرهابي من جهة أخرى"، على حد تعبيره.

وقد شجب المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لولاية مينوسيتا، جيلاني حسين، بشدة، تصريحات ترامب، مشيرا إلى أنها تسعى إلى "شيطنة المسلمين" والتأثير على وضع الجالية المسلمة.
وأضاف: "رغم وجود بعض التحديات بخصوص الفوارق الصارخة في الولاية، أظن أن الصورة العامة تظهر أن إسهامات إيجابية عديدة تأتي من الجالية المسلمة بالذات".

وفي الغالب، يستغل المرشح الجمهوري ترامب كل مؤتمراته ولقاءاته الانتخابية لتمرير أفكاره المعادية للأجانب والمهاجرين على اختلاف أعراقهم، حيث دعا في وقت سابق من هذه السنة إلى بناء جدار فاصل على الحدود الأمريكية المكسيكية من أجل وقف دخول المكسيكيين إلى البلاد، لكن تظل الجالية المسلمة كبش فدائه المفضل، إذ لا يمر خطاب له دون انتقاد أفراد الجالية المسلمة والعمل على وصمها والتشكيك في مدى إخلاص أفرادها، كما أنه لا يتوانى عن ترويج فكرة أن "الإسلام دين عنف".

للتذكير، فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذرفي الآونة الأخيرة مرارا من ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تروج لها خطابات الحزب الجمهوري قائلا: إنها "لا تمثل قيم أمريكا التي نرغب بنشرها" بأي شكل من الأشكال.

وعلى نحو مماثل، تنتقد المرشحة الديمقراطية للرئاسة الانتخابية، هيلاري كلينتون، تلك التعليقات التي لا ترقى إلى مستوى الوعي المطلوب في ظل الأزمات العصيبة التي تمر بها الولايات المتحدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة