الداخلية الأردنية تعتبر الكاتب المسيء للذات الإلهية «حتر» فارا من العدالة

السبت، 13 أغسطس 2016 01:48 ص
الداخلية الأردنية تعتبر الكاتب المسيء للذات الإلهية «حتر» فارا من العدالة


اعتبرت وزارة الداخلية الأردنية مساء الجمعة الكاتب المسيء للذات الإلهية ناهض حتر فارا من وجه العدالة وطلبت إحضاره وبالسرعة الممكنة .. وفقا لوكالة (عمون) الإخبارية المستقلة.

وكان محافظ العاصمة عمان خالد أبوزيد قد استدعى الكاتب الأردني على خلفية كاريكاتير نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمس الذات الإلهية ، حيث توجهت قوة أمنية إلى مقر إقامته ولم تعثر عليه.

وقال مصدر أمني أردني "إنه وبعد طلب الاستدعاء الذي صدر بحق حتر تم التعميم عليه حيث ذهبت قوة أمنية إلى منزله ولم تجده".. مبينا بأن البحث عنه لا يزال جاريا.

ويأتي استدعاء أبوزيد للكاتب الأردني على خلفية إيعاز رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي إلى وزير الداخلية سلامة حماد بالتحقق بما نسب إلى الكاتب حول نشره مادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمس الذات الإلهية.

وطلب الملقي من وزير الداخلية استدعاء الكاتب المذكور من خلال الحاكم الإداري واتخاذ المقتضى القانوني بحقه..مشددا على أن القوانين ستطبق بحزم على كل من يقوم بمثل هذه الممارسات الطارئة على المجتمع الأردني علما بأن حرية التعبير مصانة للجميع لكن ضمن المحددات الدستورية والقانونية.

وكان حتر قد نشر كاريكاتيرا مسيئا للذات الإلهية على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بعنوان (رب الدواعش) مما أثار حالة من الغضب الواسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث قرر عدد من المحامين والناشطين رفع دعوى قضائية ضده ، مطالبين في الوقت هيئة الإعلام المرئي والمسموع ووزارة الاتصالات بالتحرك لمقاضاته ومحاسبته طبقا للقانون ، ومشددين على أن هذا التصرف يعاقب عليه القانون بتهمة ازدراء الأديان والمس بالشعور الديني إضافة إلى تشكيله مخالفة صريحة لقانون الجرائم الالكترونية.

وفي وقت لاحق قام الكاتب الأردني بشطب المنشور من صفحته ثم قام بنشر توضيح بعد ذلك قال فيه إنه نشر كاريكاتيرا بعنوان(رب الدواعش) وهو يسخر من الإرهابيين وتصورهم للرب والجنة ولا يمس الذات الإلهية من قريب أو بعيد بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجوه الإرهابيون..على حد قوله.

وفي تطور لاحق .. تم توقيف صفحة الكاتب الأردني عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) دون معرفة من قام بتوقيفها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق