أكبر 10 صناديق سيادية في العالم.. الهيئة العامة للاستثمار الكويتية الأقدم.. «جهاز أبو ظبي» الأكبر في الشرق الأوسط بمبلغ 773 مليار دولار.. صندوق معاشات النرويج الأضخم لإمتلاكه 9 آلاف شركة فى 75 دولة

«صندوق ثروة سيادية أو الصناديق السيادية»، هي كيانات تدير فوائض دولة من أجل الاستثمار، وذلك عن طريق مجموعة من الأموال تعد بمليارات الدولارات تستثمرها الدول في الأسهم والسندات، ويعود انشاء أول صندوق سيادي في العالم لدولة الكويت، وتصدرت دول الخليج باستثماراتها النفطية تصنيفات أكبر الصناديق السيادية حجما في العالم خلال الآونة الأخيرة.

وتستعرض «صوت الأمة» أضخم 10 صناديق ثروة سيادية في العالم:


الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
تمتلك معظم الدول حول العالم صندوق إستثمارى سيادى وحيد، ولكن على عكس القاعدة فإن الصين تمتلك 4 صناديق سيادية، وقد امتلك الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي المركز العاشر عالميا، والذى تأسس لحلول مشاكل الشيخوخة المتزايدة في الصين، وقد بلغت قيمة أصول الصندوق 236 مليار دولار أمريكي.


جهاز قطر لللإستثمار
تأسس كوسيلة لإستثمار الفائض من عائدات قطاع الغاز والنفط القطري، وذلك فى عام 2005، وتعتبر قطر من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي في العالم، ومن أهم موارد الدخل للدولة القطرية، ويحقق أرباح ضخمة للغاية، وفى عام 2015 أعلن البنك القطري أن احتياطات الغاز القطري كافية للإستمرار بضخ نفس الكمية لمدة 138 عام، وبلغت قيمة الصندوق 256 مليار دولار.


مؤسسة حكومة سنغافورة للإستثمار
أحدى أقدم الصناديق الإستثمارية السيادية فى العالم، تأسس منذ عام 1981 وأمتلك الصندوق أصول قيمتها أكثر من 344 مليار دولار، وبحسب صندوق الثورة السيادية «swfi» تم جمع معظم الأصول خلال سبعينات القرن الماضى.


حكومة هونغ كونغ
صندوق «هونغ كونغ» هو صندوق سيادى إستثماري تابع للصين، وقائم على إدارته الجهاز المالي، ويتم إستخدامه لدعم دولار «هونغ كونغ» بطريقة مباشرة وغير مباشرة، وقد بلغت أصول قيمة الصندوق 442 مليار دولار.


شركة SAFE الإستثمارية
تعبتر الفرع الإقليمي لإدراة دولة الصين للنقد الأجنبى، تأسس في عام 1997 فى هونغ كونغ بالصين، وكان من أهم أهداف هذا الصندوق، إدارة الإحتياطات الضخمة من النقد الأجنبى للصين، وقام بالإستثمار فى بنوك أسترالية ونيوزيلنية، ويمتلك حصة فى شركات أوربية مثل «فيات كرايزلر و تيليكوم إيطاليا»، وتبلغ أصول الصندوق 474 مليار دولار.


الهيئة العامة للاستثمار الكويتية
أقدم صندوق إستثمارى سيادي فى العالم، تأسس عام 1953، وكان من أهم أهدافه إستثمار الفائض من عائدات النفط وتوفير بديل من إحتياطى النفط التى من الممكن أن تنضب خلال السنوات المقبلة، وبلغت أصول هذا الصندوق أكثر من 592 مليار دولار، وقرارت الصندوق تعتمد على معاير تجارية بحته ومستقلة عن السياسة الخارجية للحكومة الكويتية، وكان من أبرز أصول الهيئة العامة للاستثمار الكويتى، شركة بى بى البريطانية، وسيتى غروب، والمجموعة العربية للتأمين فى البحرين، وشركة ديلمر بنز الألمانية.


مؤسسة الاستثمار الصينية
تعتبر الصندوق السيادي الرائد فى الصين ومن أهم أهدافه، إدارة جزء من الإحتياطى النقدى الأجنبى الصينى، وتنويع إستثمارات النقد الاجنبى وتحقيق أعلى عائدات ممكنة للمساهمين، وبحسب ما قاله بعض الخبراء، فأن أهدافه تأسس بعد خلاف بيروقراطي بين وزارة المالية ومصرف الصين المركزي، وبلغت أصول مؤسسة الاستثمار الصينية أكثر من 747 مليار دولار موزعة على قطاعات وبلدان متنوعة.


مؤسسة النقد العربي السعودي
صندوق مؤسسة النقد العربى السعودى القابضة الخارجية «ساما»، تستثمر فيه المملكة السعودية الفائض من عائدات النفط، وهو تابع للبنك المركزى السعودي، ويعرف بسرية إستثمارية الخارجية والإسترتجيات المتبعة فى إتخاذ القارارات داخلة، إلا أن أصوله تجاوزت الـ757 مليار دولار فى أواخر عام 2015.


جهاز أبو ظبى
تأسس فى عام 1976، وبتعبر أكبر صندوق سيادى فى الشرق الأوسط بأوصول تبلغ قيمتها 773 مليار دولار، يمتلك الصندوق حصص فى مطار لندن غاتويك وشركة الغاز النروجية «غازليد» وقام الجهاز مؤخرا بشراء 50% من ثلاثة فنادق فى «هونغ كونغ» فى صفقة وصلت إلى 2.4 مليار دولار.


صندوق معاشات التقاعد الحكومي
أضخم صندوق ثروة فى العالم كان من نصيب النرويج، وأطلق عليه صندوق معاشات التاقعد الحكومى النرويجى، ويتم تمويله من خلال صادرات النفط النرويجية، وتبلغ أصوله 882 مليار دولار، وقام الصندوق بإستثمار 576 مليون دولار فى قطاع العقارات فى مدينة لندن، ويملك الصندوق حصص فى أكثر من 9,000 شركة موزعة فى 75 دولة حول العالم