"التعاون الإسلامي": سلامة "القدس" شرط لاستتباب الأمن في المنطقة
الأحد، 28 أغسطس 2016 07:44 ص
جددت منظمة التعاون الإسلامي التأكيد على المكانة الخاصة لمدينة القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، وأن سلامة أماكنها المقدسة وحرمتها ترتبط ارتباطاً وثيقاً باستتباب الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
وأكدت المنظمة في بيان بمناسبة الذكرى الأليمة السابعة والأربعين للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أن إسرائيل، قوة الاحتلال، تتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها الظالم، لا سيما وأن المعاهدات والاتفاقات الدولية وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة تحّرم على دولة الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة وتكفل حرية الوصول اليها، وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت قضية فلسطين والقدس السبب المباشر لإنشائها، المجتمع الدولي للعمل على حمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة التي اعترفت بها الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف، ووقف جميع انتهاكاتها المتكررة ومخططاتها التهويدية، وخاصة محاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وشددت منظمة التعاون الإسلامي، على موقف الأمة الإسلامية الثابت من مدينة القدس الشريف ودعم الحقوق الفلسطينية الثابتة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، والتزامها بالعمل على حماية هويتها العربية الإسلامية، مجددة الدعوة إلى الدول الأعضاء من أجل الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.