الأمم المتحدة: موجة النزوح من الموصل قد تكون الأكبر في العالم منذ سنوات

السبت، 27 أغسطس 2016 07:01 ص
الأمم المتحدة: موجة النزوح من الموصل قد تكون الأكبر في العالم منذ سنوات

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من موجة نزوح لم يشهدها العالم منذ سنوات خلال عملية استعادة مدينة الموصل، ثاني مدن العراق، من تنظيم داعش.

وتنفذ القوات العراقية حاليا عمليات لمحاصرة مدينة الموصل بهدف تنفيذ هجوم واسع واستعادة السيطرة على المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل الإرهابيين في العراق.

وذكر تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، أن أكثر من 200 ألف عراقي فروا من منازلهم منذ مارس(اذار) الماضي، بسبب العمليات العسكرية ضد الإرهابيين.

وأشار التقرير إلى أن "الهجوم المرتقب على الموصل قد يؤدي، إذا ما طال أمده، إلى نزوح أكثر من مليون عراقي إضافي".

وحذر برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، من أن "الأسوأ لم يأت بعد، ونتوقع أنه قد يؤدي إلى نزوح جماعي على نطاق لم يشهده العالم منذ سنوات عديدة".

ونزح حوالي 3,4 ملايين عراقي جراء أعمال العنف والعمليات التي اعقبت سيطرة تنظيم داعش في يونيو(حزيران) 2014 على مساحات شاسعة بينها الموصل التي كان يقدر عدد سكانها بمليوني نسمة.

ومن الصعب تحديد أعداد الذين مازالوا يعيشون في الموصل حاليا، لكن الأمم المتحدة ومصادر أخرى ذكرت أن ما يصل إلى مليون مدني ما يزالون في المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في الموصل.

وبحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة، فإن حوالي 400 ألف شخص يمكن أن يفروا في اتجاه جنوب الموصل، وحوالي 250 ألفا نحو الشرق، ومائة ألف نحو الشمال الشرقي في اتجاه الحدود السورية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة