«اغسطس» الشهر الأسود على اللاجئين.. «النرويج» تبني جدار لمنع تسللهم من القطب الشمالي.. «النمسا» تعتزم تنفيذ «مرسوم الطوارئ» لمنع دخولهم.. و«احصائية» نسبة السوريين لا تزيد على 21%

الأربعاء، 31 أغسطس 2016 04:00 م
«اغسطس» الشهر الأسود على اللاجئين.. «النرويج» تبني جدار لمنع تسللهم من القطب الشمالي.. «النمسا» تعتزم تنفيذ «مرسوم الطوارئ» لمنع دخولهم.. و«احصائية» نسبة السوريين لا تزيد على 21%
أمنية سيد

عانى اللاجئين من صعوبات عدة بالدول الاوروبية كافة، أثناء شهر اغسطس الجاري، الأزمة التي تفاقمت عقب ارتفاع معدل المهاجرين إلى أوروبا، مما تسبب في توقف بعض الدول عن استقبالهم، بينما قامت بلدان آخرى ببناء جدران على الحدود لمنع تسللهم وغيره من الاجراءات، وسط تأكيدات الاحصائيات على أن 21% فقط من اللاجئين بأوروبا من السوريين.

وفي السطور التالية ترصد لكم «صوت الأمة» ابرز الأزمات التي تعرض لها اللاجئين خلال شهر اغسطس الجاري.

«النرويج»
ففي محاولة لمنع دخول اللاجئين إلى اراضيها، تعتزم الحكومة النرويجية بناء جدار بينها وبين روسيا؛ لمنع دخول اللاجئين إليها من جهة القطب الشمالي.

ومن جانبه، قال متحدث باسم الشرطة النرويجية، إن العمل في بناء السياج الحدودية بدأ بالفعل في الثاني والعشرين من أغسطس الجاري، مؤكدًا على أنه لم يعد أحد من اللاجئين يتسلل للحدود النرويجية منذ ديسمبر الماضي.

«النمسا»
تعتزم الحكومة النمساوية، إقرار وتنفيذ «مرسوم الطوارئ» في مطلع أكتوبر المقبل، الذي يمنع دخول جميع اللاجئين إلى النمسا، باستثناء من لهم أقارب، وتوقيف اللاجئين عند الحدود الخارجية، فور وصول عدد اللاجئين الجدد خلال العام الجاري إلى مستوى 37.500 لاجئ.

«التشيك»
كما أعلنت الحكومة التشيكية، عن قرار بلادها الخاص بوقف استقبال لاجئين جدد داخل أراضيها حتى نهاية العام الجاري.

وقال ميلان تشوفانيتش، وزير الداخلية التشيكي، «إن بلاده لن تستطيع قبول المزيد من اللاجئين في العام 2016»، حرصًا من بلاده على إخضاع جميع اللاجئين الذين تستقبلهم إلى دراسة أمنية مفصلة، وهي «عملية تتطلب وقتًا طويلًا ولن تنتهي كما يبدو قبل نهاية العام».

وأكد «ميلان» على أن استقبال المهاجرين غير الشرعيين دون رقابة في ألمانيا يهدد بأضرار جسيمة، مضيفًا «هذا الأمر غير مقبول بالنسبة للتشيك»، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تستقبل بلاده خلال السنوات الثلاثة المقبلة، نحو 3 آلاف لاجئ.

«المجر»
كما تخطط المجر لبناء سياج حدودي جديد، لمنع اللاجئين من عبور حدودها في طريقهم لأوروبا الغربية.

وحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أشار رئيس الوزراء، فيكتور أوربان، إلى أن البناء من شأنه إيقاف تدفق طالبي اللجوء إلى البلاد.

وتمتد الأسلاك الشائكة الفاصلة الموجودة حاليًا بطول حدود المجر مع صربيا وكرواتيا، والتي عبر خلالها مئات الآلاف من المهاجرين أثناء أزمة اللاجئين.

«المانيا»
لم تتوقف الصعوبات التي لاحقت باللاجئين عند هذا الحد، بل أعلنت تنفيذ قانون «الدول الآمنة»، لترحيل اللاجئين إلى البلدان الآمنة، بسبب الصعوبات التي تواجه ألمانيا في احتواء جميع اللاجئين الذين دخلوا أراضيها.

كما صرحت مصادر حكومية ألمانية، عن دخول قانون جديد حيز التنفيذ، الهدف منه تسهيل عملية ترحيل آلاف اللاجئين الذين رفضت طلبات لجوئهم.

«احصائية»
في غضون ذلك، كشفت إحصائية صادرة عن هيئة الإحصائيات الأوروبية «يوروستات» أن نسبة اللاجئين السوريين من إجمالي عدد الواصلين إلى البلاد الاوروبية لا تزيد على 21 %، وتحديدًا 44 ألف لاجئ.

وثاني أعلى نسبة لاجئين من أفغانستان، وبلغت 15 في المائة، أو ما يعادل 17700 لاجئ.

أما ثالث جنسية من حيث اللاجئين فكانوا الألبان حيث وصل عدد اللاجئين منهم إلى 13900 لاجئ، أي ما يعادل 8 في المائة.

وتليهم من حيث النسبة العراقيين (6 في المائة)، ثم اللاجئين من كوسوفو (5 في المائة) ومن أرتيريا وباكستان (4 في المائة)، فنيجيريا وأوكرانيا (3 في المائة)، ثم الصومال والصرب والروس بنسبة 2 في المائة لكل منها، وبلغت نسبة اللاجئين من باقي الجنسيات 27 في المائة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق