أزمة «الطائرة المنكوبة» تتواصل.. و6 دول تعلّق رحلاتها إلى شرم الشيخ
السبت، 07 نوفمبر 2015 02:00 م
أوقفت 6 دول رحلات الطيران إلى مصر، بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء، في ظل مؤشرات تؤكد دس قنبلة على متن الطائرة قبل إقلاعها.
بدأت الحكومة البريطانية، بإصدار قرارًا علّقت فيه رحلاتها الجوية بين المملكة المتحدة وشرم الشيخ، وأرسلت خبراء طيران بريطانيين إلى المدينة السياحية، للقيام بالترتيبات الضرورية المتعلّقة بالأمن، كإجراء احترازي لحين الحصول على المزيد من التحقيقات، معربة عن قلقها من أن يكون سبب سقوط الطائرة الروسية "قنبلة"، كما حذّرت وزارة الخارجية الهولندية من السفر إلى شرم الشيخ حتى إشعار آخر.
يشار إلى أنه تم اتخاذ قرار وقف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ، خلال اجتماع منسق مكافحة الإرهاب بوزارة العدل الهولندية مع مسؤولين من شركات الطيران والاستخبارات.
أوضحت وزارة العدل الهولندية، أن هناك اتصالًا وثيقًا مع السُلطات البريطانية أيضًا، مشيرة إلى أن هناك حاليًا 408 سائحين هولنديين في شرم الشيخ، وأوصتهم بالتوجّه إلى منظمي رحلاتهم السياحية.
يأتي ذلك، عقب تحذير بلجيكا رعاياها من التواجد في شرم الشيخ وسيناء، وبحث الحكومة البريطانية بدء إجراءات إجلاء 20 ألف مواطن بريطاني من المدينة السياحية.
بينما ألغت شركة الطيران الألمانية رحالتها، ومنعت شركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية رحلات طيرانها إلى شرم الشيخ، كما أوقفت رحلات شركتين تابعتين لها من الطيران في نفس المنطقة، بالإضافة إلى شركات طيران الإمارات وفلاي دبي والعربية للطيران، التي قررت تغيير مسارات رحلاتها لتحاشي الطيران فوق شبه جزيرة سيناء.
ووافق الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، على تعليق جميع الرحلات التجارية إلى مصر حتى الانتهاء من التحقيقات، معلنًا قراره في أعقاب توصية من رئيس جهاز الاستخبارات الروسي خلال اجتماع أزمة في موسكو.
جدير بالذكر أن فريقًا من المحققين يتواجد حاليًا في مصر، ويضم ممثلين معتمدين من روسيا، وإيرلندا، وفرنسا، وألمانيا، إلى جانب مصر؛ للبحث في أسباب سقوط الطائرة الروسية.
كانت الطائرة الروسية المنكوبة "إيرباص 321"، سقطت قرب مدينة العريش شمال شرق مصر، والتي أودت بحياة 224 شخصًا كانوا على متنها.