الدفاع بـ "أحداث شارع السودان": هل ٢٥ يناير ثورة أم انقلاب أمني
الإثنين، 09 نوفمبر 2015 01:01 م
أستمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته، للشاهد الأول الرائد كريم علي، رئيس مباحث قسم العجوزة، في الأحداث المعروفة بـ"أحداث شارع السودان" بالعجوزة، والتي يحاكم فيها 21 متهمَا من بينهم 13 محبوس.
وقال الشاهد في مستهل أقواله، أنه لا يتذكر القضية برمتها، قائلًا " أنا عارف دي قضية أية"، متمسكًا بأقواله أمام النيابة العامة، فيما أمهلت المحكمة الشاهد وقت للإطلاع على أقواله أمام النيابة، والذي
قال "أنا لا أتذكر الواقعة.. في الوقت ده كان في مسيرات كتير وأنا مش فاكر القضية خالص".
وقال القاضي، "أنا مش بضغط عليك عشان تقول حاجة لو فاكر قول لو مش فاكر ماتقولش"،فيما رد الشاهد على سؤال الدفاع حول الإجراءات المتبعة في التظاهرات المماثلة، فقال نتلقى البلاغات من المواطنين ثم من النجدة، لافتًا إلى أن عملية الضبط تكون بالتلبس في التجمهر.
وعلق الدفاع الحاضر عن المتهمين 3و6، أن شهادة الضابط كريم على، رئيس مباحث قسم العجوزة، والتى تمثلت فى جملة واحدة وهى:" مش فاكر ومتمسك فى أقوالى أمام تحقيقات النيابة العامة"، متعجبًا تقود المتهمين الى حبل المشنقة قائلا:" الشاهد ربط حبل المشنقة حول رقاب المتهم.
وداعب رئيس المحكمة عضو الدفاع قائلا له:" الانسان سمى بهذا الاسم لكثرة النسيان" وعقب المحامى قائلا:" مش مع بتوع المباحث.. هما بتوع المباحث بينسوا حاجه"
وسأل دفاع المتهمين، الشاهد هل ثورة 25يناير ثورة أم انفلات أمنى؟"، فرفضت المحكمة توجيه السؤال للشاهد، قائلًا "أنا بتاع قانون ما تدخلنيش في السياسة".
ووجه الدفاع سؤال آخر، وهو "هل أحداث ثورة يناير ومطالبها مشروعة أم لا؟"، فرفضت المحكمة ايضا توجيه السوال للشاهد، ووجهت السوال ذاته للدفاع الذى رد قائلا:"قانونية لو أهدافها مشروعة لو نازل تخرب تبقى مش مشروعة".
وقال الشاهد أنه المتهمين اعترفوا بانتمائهم لجماعة الإخوان، وذلك ردًا على سؤال الدفاع حول طريقة معرفة الشاهد لإنتماء المتهمين كما ذكر في تحقيقات النيابة.
واتهمت النيابة العامة المتهمين بامر الاحالة بانهم قاموا بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية المؤسسة على خلاف أحكام القانون والتي تهدف لقلب نظام الحكم، والإضرار بالوحدة الوطنية كما إتهمتهم بحيازة أسلحة وذخائر وتعطيل حركة المرور وإستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموممين، وكذلك الإشتراك في تجمهر غرضه إرتكاب جرائم القتل والتخريب