نائب كندي يطلق عريضة لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 03:25 ص
نائب كندي يطلق عريضة لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا

حصلت عريضة لمحاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا، أطلقها النائب الفيدرالي الكندي فرانك بايليس، على أكثر من 46 ألف توقيع، لتصبح بذلك العريضة الحاصلة على أكبر عدد توقيعات على الموقع الإلكتروني الذي خصصته الحكومة الكندية، وبالتالي يمكن عرض العريضة على مجلس النواب الكندي في أوتاوا للنظر فيها، وفق ما نشر موقع "جورنال مترو".

وقال النائب فرانك بايليس: "لقد جمعت العريضة توقيعات كثيرة، ولا يزال هناك أسبوعان إضافيان لمضاعفة عدد التوقيعات. يصعب في الحقيقة التنبؤ بمدى انتشار العريضة، لكنني كنت على يقين أن عريضة لمحاربة التمييز في المجتمع سيشارك فيها الكنديون بكثافة".

وتطالب العريضة المسؤولين بإدانة الخلط بين الإسلام والأعمال الإرهابية، وشجب ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وشدد النائب الكندي على أن "الأشخاص الذين يرتكبون أعمال عنف يكسبون معركة الدعاية ويبثون رسائل الكراهية لأنهم ينجحون في جذب أنظار وسائل الإعلام إليهم". مضيفا: "في حال نجحوا بالانفلات من مراقبة عناصر الأمن وارتكبوا أعمالا إرهابية لا ينبغي علينا الاستماع إلى وجهات نظرهم، إذ يستحيل عليهم أن يتحدثوا باسم دين الإسلام".

وبخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا، شهدت كندا حالة غير مسبوقة من ظاهرة معاداة الأجانب خلال الأشهر الماضية، نتيجة تأثر سكانها بالخطاب المعادي للإسلام الذي يروج له المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب. ونتيجة لذلك، شهدت مساجد في أنحاء مختلفة من البلاد محاولات تخريب وتدنيس، بينما زادت حالات الاعتداء على النساء المحجبات بشكل مقلق حتى بعد وصول الليبرالي جوستن ترودو إلى رئاسة الحكومة الكندية.

وعلى صعيد متصل، اعتمد قادة مسلمون وسياسيون وناشطون حقوقيون، في شهر يوليو المنصرم، ميثاقا جديدا يدين ظاهرة الإسلاموفوبيا وأعمال الكراهية كافة، ومحاولات عزل أو تهميش الجاليات لمنع مشاركتها الشاملة في المجتمع الكندي. كما دعا الميثاق الحكومة الكندية ومؤسسات المجتمع المدني والمسؤولين الكنديين إلى تقيد أكبر حيال تطبيق السياسات الرامية إلى محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق